الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واشنطن تكشف مصير 2500 أفغاني عملوا مع الحكومة الأمريكية قبل 20 سنة

مطالبان من الأفغان
مطالبان من الأفغان بإيواء أمريكا لهم

قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين ، إنها ستجلي حوالي 2500 أفغاني عملوا مع الحكومة الأمريكية وعائلاتهم إلى قاعدة عسكرية في فيرجينيا ريثما تتم الموافقة على تأشيراتهم، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

 

وأبلغت الإدارة الكونجرس، أنه سيتم إيواء الأفغان في فورت لي ، وهي قاعدة عسكرية مترامية الأطراف جنوب ريتشموند ابتداء من الأسبوع المقبل وفقًا لإخطار وزارة الدفاع الذي أرسل إلى المشرعين.

الأفغان يطلبون الأمان

وأعلنت الإدارة في وقت سابق من هذا الشهر، أنها ستبدأ قريبًا في نقل طالبي التأشيرات الأفغان في إطار مبادرة تُعرف باسم "عملية لجوء الحلفاء".

 

وقالت الإدارة: "ستضع رحلات النقل الأولية هذه ، وهي الأولى في إطار عملية لجوء الحلفاء التي تقودها وزارة الخارجية ، التزام أمريكا تجاه أولئك الذين ساعدونا والعمل على تأمين  (التأشيرة) لهم".

جاء هذا الإعلان ، الذي حصلت وكالة أسوشيتيد برس على نسخة منه ، وسط مخاوف متزايدة على سلامة الأفغان الذين عملوا كمترجمين وفي أدوار دعم أخرى للقوات والدبلوماسيين الأمريكيين، في وقتٍ تقوم فيه الإدارة الأمريكية بإكمال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.


وأعرب أعضاء في الكونجرس، عن قلقهم المتزايد بشأن مصير الأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة على مدار العشرين عامًا الماضية ، خاصة وأن حركة طالبان كثفت عملياتها العسكرية ضد الحكومة الأفغانية في الأسابيع الأخيرة ، واستولت على أجزاء كبيرة من البلاد.

الأفغان يطلبون دعم أمريكا

ويذكر إن المجموعة التي سيتم إيواؤها في فورت لي ليست سوى جزء صغير من عدد الأفغان الذين يلتمسون اللجوء في الولايات المتحدة. 

 

وأعرب ما يقرب من 20000 عن اهتمامهم بالتقدم للحصول على ما يسمى بـ "تأشيرات الهجرة الخاصة" للانتقال إلى الولايات المتحدة ، ولكن حوالي نصفهم فقط هم الذين يرجح أن تقوم أمريكا بإجلائهم ، والباقي سيتم النظر في إعادة توطينهم.

 

ولا تقوم أمريكا فقط بعمليات إجلاء للمترجمين حيث تحضر دول أخرى لمثل ذلك، حيث أكد وزير الهجرة الكندي "ماركو مينديسينو" أن الحكومة في العاصمة "أوتاوا" تعمل على تنفيذ خطة لمساعدة عشرات الأفغان الذين يواجهون الاعتقال من جانب طالبان بسبب عملهم مع كندا ، لكنه لم يذكر متى ستصبح هذه الخطة حقيقة، وفق ما ذكرت صحف كندية.

 

 وقال وزير الهجرة الكندي إن بلاده تعمل على إخلاء المترجمين الأفغان وعائلاتهم من أفغانستان، مشيرًا بذلك إلى أهمية حماية المترجمين من طالبان التي ربما تقوم بارتكاب فظائع ضدهم.

 

وتتعرض الحكومة الفيدرالية الكندية لضغوط متزايدة لمساعدة العشرات من المترجمين الفوريين والمترجمين والمستشارين الثقافيين السابقين الذين ساعدوا الجيش الكندي  خلال الحرب في أفغانستان.