الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدية الرئيس السيسي موقف إنساني

عمرو خليل عن المجند أيمن قنديل : «أمه دعياله»

الرئيس السيسي والمجند
الرئيس السيسي والمجند عمرو

قال الإعلامى عمرو خليل خلال برنامجه" من مصر "المذاع على قناة "cbc "،إن الدولة استجابت و ناشدت المجند عمرو قنديل والذى كان يتمنى بأن تكون لديه مكتبة اكبر من التى يمتلكها بعد خروجه من التجنيد، بعد لقائه مع الرئيس السيسي.

وأضاف "عمرو خليل"، أن مبادرة هدية الرئيس من حزب مستقبل وطن تجاوبت مع مطلب المجند أيمن قنديل، موضحا أن الجميع شعر بالسعادة عند استجابة الدولة لمطلب المجند أيمن قنديل متمنيا له نجاح مشروعه .

أكد "عمرو خليل"، أن أسرة المجند أيمن قنديل غمرتها حالة من السعادة و الرضا عند الاستجابة لطلب نجلهم معقبا:" زى ما بيقولوا كدة أمه دعياله".

المجند أيمن قنديل: صحيت أبويا في نص الليل عشان أوصل له سلام الرئيس
 

علق أيمن قنديل، المجند، الذي قابله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة، على تسلمه هدية الرئيس، وهي “عقد ملكية مكتبة جديدة” قائلا: "كنت متأكد بنسبة مليون في الميه إن الرئيس هيحقق لي مطلبي".


وحول مشاعره عندما قاد الدراجة بجوار الرئيس السيسي، قال : " لو قعدت من هنا للسنة الجاية، مش هعرف أوصف مشاعري إني سُوقت العجلة بجوار الرئيس السيسي".


وأكمل :   " في بداية اللقاء إتخضيت ومكنتش حاسس بنفسي لما الرئيس قلي سلام عليكم الكرسي بتاع العجلة بتاعك واطي ليه كده ؟ فعليناه وقلي تعالى هات عجلتك وسابقني وسألني عن إسمي قلتله " أيمن " وقلي سابقني ولما اتكلم معايا قلي أنت مكسوف مني؟ أنا زي والدك ثلاث مرات فهديت وأخدت نفس وبدأت اتكلم معاه ببساطة   ".


وواصل : " الخضة في الاول  ده طبيعي لأني بقابل رئيس الجمهورية وماكنتش احلم بحاجة زي دي.. ولما قال لي نفسك في إيه ؟ فضلت للحظات مش عارف أقول إيه لحد ما حكيت له عن مشروعي الصغير، وإزاي نفسي أكبَّرُه، وسألني في مكان معين كويس؟، قلتله فيه مكان كويس وشغال.. والحمد لله".


وأتم : “ أول تليفون عملته بعد لقاء  الرئيس كلمت والدي وحكيت له، ومكنتش عارف أقوله إيه، مكنش هيصدقني، بس انا كلمته في نص الليل، وده وقت متأخر عندنا في منطقة العامرية في الاسكندرية، وسألني فيه حاجة يعني؟، قلتله لأ تمام، الرئيس اتكلم معايا، وسألني محتاج حاجة؟، وقلتله الرئيس بيسلم عليك، وفعلاً الرئيس بعتله السلام".