EN 
أكد الدكتور حسن المومني أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية بالجامعة الأردنية أهمية الزيارة التي أجراها الملك عبد الله الثاني ملك الأردن إلى واشنطن، لافتاً إلى أنها تعد من أهم الزيارات التي أجريت لواشنطن في السنوات الأخيرة من حيث أنها جاءت بعد سنوات اتسمت العلاقة الأردنية الأمريكية بشيء من عدم التوافق على بعض القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومسألة صفقة القرن التي عكرت صفو جانب من العلاقة الاستراتيجية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بالولايات المتحدة الامريكية .
وأوضح "المومني"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن البلدين منذ خمسينيات القرن الماضي وتأسست العلاقات في سياقها الامني والاستراتيجي على اعتبار ان العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية تشكل حجر الزاوية بالنسبة لشبكة العلاقات الدولية والاقليمية في هذا الأمر، كما أشار إلى أن لقاء الملك عبد الله الرئيس الأمريكي الجديد بايدن وهو يمثل إدارة جديدة مختلفة كلية بتوجهاتها الايجابية سواء في القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية ومركزية للعرب.
وأضاف "المومني"، أن الزيارة تأتي أيضاً على خلفية تعزيز الشراكة الامنية من خلال تعزيز الاتفاق الدفاعي ويمكن البناء عليها، كما وضعت أسس ترسيخ العلاقة الأردنية الأمريكية في سياقها الاستراتيجي وهناك اعتراف أمريكي من بايدن بأهمية الدور الأردني في مختلف المجالات كصانع السلام و كلاعب أساسي في العملية السلمية ومكافحة الإرهاب وكطرف من الأطراف الرئيسية في المنطقة الوازنة.
أما على المستوي الثنائي، أكد " أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية بالجامعة الأردنية"، أن الزيارة أسست لتعاون اقتصادي أكبر بين الجانبين، منوهاً بأن ثمار الزيارة ستنعكس على المنطقة وعلى الصعيد الاقليمي والدولي والثنائي، خلال الأيام أو الشهور المقبلة خصوصا وانها تناولت الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق لاسيما بعد حراك أردني عربي وحراك عربي عربي خصوصا بالتنسيق مع مصر والعراق .
