الفرعونة جنا.. قصة أصغر عازفة أورج بمصر تحيي الأفراح

بأنامل تهوى الفن  تجلس " جنات السيد" ذات الـ 16 عاما أمام الأورج الخاص بها لتعزف افضل مقطوعتها الموسيقية باحترافية تنافس بها أفضل العازفين.

فبالرغم  من صغر عمرها لقبت " جنات" بـ" الفرعونة جنا"، وذلك لمهارتها العالية في العزف على الأورج، واحيائها لافراح عديدة ليذاع صيتها  بكافة ربوع مصر، و يستعان بها مثلها مثل أي عازف أو فنان شهير في الأفراح.

هوت " جنا" العزف على الأورج منذ نعومة اظفارها، لتتخذه كموهبة و مهنة تتناغم معها ومع حياتها الفنية الحافلة بالحب والشغف تجاه الموسيقية وخاصة نحو الة الأورج.

بعد سنوات من التعلم على الأورج استطاعت " الفرعونة  جنا " أن تصنع أفضل المعزوفات الموسيقية، لتصبح منافساً قوية في الساحة الفنية لعازفي  الأورج، ليتردد اسمها كثيراً في الأوساط الفنية والموسيقية.

لقت " جنا" تشجيعاً كبيراً من والدها لعشقه للفنان لكونه مدرس تربية موسيقية، مكرساً كل قدراتها المادية والفنية للسمو بموهبة ابنته وجعلها في أفضل المراتب الفنية في العزف بالأورج، عبر توفير كافة سبل الراحة لها، وذلك بحسب تعبير "جنا" لموقع  " صدى البلد ".

تحي " الفرعونة جنا" العديد من الأفراح الشعبية وسط المئات من الحاضرين، لتطلق عنان موهبتها وسط احتفاء المعازيم بمعزوفتها المبهرة التي تجبر الجميع على الاندماج معها والإستماع لها بحرص إمعان.

تواجه " جنا" أي مضايقات خلال احياءها للافراح بكل صرامة وجدية وهي برفقة والدها وشقيقها الأكبر، و ذلك تجنباً لاي موقف يسئ لها ولاسرتها، معتمدة على التركيز في عزفها عبر الاورج دون الالتفاف إلى ما يقوله الناس حولها.

استطاعت" الفرعونة  جنا"، أن تصنع لنفسها اسماً بين عازفي الاورج، وذلك بفضل "ستايل" خاص بها تتميز به عن غيرها من عازفين بالساحة الفنية للأورج.

تحلم " جنا " الطالبة بالصف الثالث الثانوي، بأن تدخل كلية الصيدلة وتواصل بجانب دراستها، العزف وإحياء الأفراح  طامحة بأن تصل للعالمية و أن تسافر كافة أنحاء العالم للكشف عن موهبتها، و ان تصنع لنفسها مجداً في  عالم الفن .