الرئيس يطالب السيسي وابراهيم ورئيس المخابرات باستمرار بذل الجهود للإفراج عن ٧ مجندين بالجيش والشرطة المختطفين بسيناء

اجتمع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، مع السادة وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، حيث تم استعراض الجهود والاتصالات المبذولة على المستويين السياسي والأمني، لسرعة الإفراج عن الجنود المُختطَفين، والتأكيد على أن حل مشكلات سيناء لا يكون من خلال عمليات الخطف وترويع المواطنين.
ووجه رئيس الجمهورية باستمرار بذل الجهد للإفراج عن الجنود المُختطَفين، والحرص على المُحافظة على أرواح الجميع سواء المُختطفين أو الخاطفين، والتأكيد على العمل من أجل حل مشكلات سيناء بشكل شامل، خاصة في مجال التنمية، وبحث الملفات المُتعلقة بقضايا وأحكام بعض أهالي سيناء. كما تناول اللقاء مُجمل الأوضاع الأمنية فى مصر، وعمليات تأمين الحدود
أكد مصدر سيادي مسئول أن مكاتب المخابرات الحربية تعمل على قدم وساق في
سيناء وتقوم بالتواصل مع شيوخ القبائل المختلفة من جل التوصل إلى كافة
المعلومات الخاضة بعملية اختطاف الجنود السبعة.
وأشار المصدر إلى
أنه تم استجواب 2 من سائقي التاكسي بالعريش وهما آخر شخصين شاهدا المختطفين
قبل الخطف كانا يسقلان السيارات الخاصة بهما وتم خطف الجنود عقب خروجهما
من التاكسي وتم ترك السائقين.
وكانت مصادر عسكرية قد كشفت أن تنظيم التوحيد والجهاد وراء اختطاف الجنود ال 7 من الجيش والشرطة في شمال سيناء أمس.
وأضافت
المصادر لـ "صدى البلد" أن التنظيم يطالب بالإفراج عن المتهمين في أحداث
قسم ثاني العريش وبنك الإسكندرية في أعقاب ثورة يناير، والتي راح ضحيتها 3
ضباط ومجندين وآخر مدني.
وأكدت المصادر أن عدد المتهمين يبلغ 25
متهما صدرت ضدهم أحكام والمؤبد . وأضافت أن هناك أنباء تسربت إلى أهالي
المتهمين عن قيام أجهزة الأمن بتعذيب أحدهم ويدعى حمادة أبو شيته، فقام على
آثرها مجموعة مسلحة بإيقاف السيارتين على طريق العريش – رفح والتي كان
يستقلها الجنود في طريق ذهابهم إلى الإجازة، وقاموا باختطاف الجنود تاركين
الركاب المدنيين.
على صعيد متصل، قال الشيخ راشد السبع، عضو مجلس
الشورى ومنسق ائتلاف "القبائل العربية" في محافظات مصر الحدودية إن حادث
الاختطاف للجنود الـ7 صباح اليوم الخميس يعتبر "لعب بالنار" ونحن ندين هذه
الأساليب لأنها تضر بمصلحة الوطن، وعلى الأجهزة الأمنية كذلك أن تبحث أولاً
عن السبب والعمل علي إزالته أولا قبل النظر في رد الفعل.
وأضاف:
اننا نؤكد أن كل قبيلة من القبائل العربية في سيناء لها رؤية منفصلة عن
القبائل الاخرى وخاصة في سيناء ، وهذا يتطلب على وجه السرعة بسط نفوذ الامن
في سيناء اولا ، وان تكون كل قبيلة مسئولة عن كيانها ، وان يتم تعيين
الشياخات الشغارة وتعيين شياخات جديدة وان يتم تعيين معاونيين للمشايخ من
ابناء القبائل ، ودراسة مطالب ابناء سيناء بشأن العفو الشامل عن المعتقلين،
والاسراع قي تمليك الارض في سيناء، و سرعة بحث ملفات الصادر ضدهم احكام
غيابة.
واختتم السبع: كل هذه المطالب لابد ان يكون هناك خطوات ايجابية بشانها مما يساعد في تحقيق الأمن والتنمية في سيناء.