EN 
وجه المجاهد الجزائري محمد الصالح الصديق رسالة إلى الجزائريين يدعو فيها إلى الالتفاف وتقوية جدار الوحدة الوطنية، وذلك على خلفية حادث قتل شاب حرقا بزعم تورطه في إشعال الحرائق في البلاد.
وجاء ذلك في رسالة نقلها عن الصديق (96 عاما) الكاتب الجزائري محمد بوعزارة عبر صفحته في "فيسبوك" أمس الجمعة.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية قال المجاهد في رسالته "لا تخطئوا يا أبناء الجزائر في المستقبل..نحن شعب واحد"، معربا عن حزنه للأحداث التي تشهدها الجزائر هذه الأيام.
ودعا كل أبناء الجزائر أن يلتفوا بينهم ويقووا جدار الوحدة الوطنية كما فعلوا بالأمس ضد عدوهم الذي طردوه وهزموه شر هزيمة"، مشددا على التآخي والمحبة كما كانوا بالأمس وكما يجب أن يبقوا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وناشد ابن ولاية تيزي وزو الجزائريين الابتعاد عن وساوس الشيطان وإحباط كيد الكائدين المتربصين بوحدة شعبنا ووطننا، مؤكدا أن وحدة الشعب لا يجب أن تتزعزع بفعل "شرذمة ضالة لا تمثل قيم شعبنا ولا أصالته ولا تحمل في قلوبها روح الإسلام السمحة وتعاليمه.
وجاءت رسالة المجاهد على خلفية الضجة الواسعة التي خلفتها حادثة حرق الشاب جمال بن اسماعيل من قبل مجموعة من المواطنين اتهموه بإشعال الحرائق بغابات تيزي وزو.
وتباينت ردود فعل الجزائريين بين مطالب بجر المجرمين إلى العدالة وتطبيق أقصى العقوبات عليهم، وداع إلى التهدئة درءا للفتنة.
