الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرض لا يعرف أصله.. إصابة مسئولين أمريكيين بمتلازمة «هافانا» الغامضة

مرض غامض يصيب المسئولين
مرض غامض يصيب المسئولين الأمريكيين

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن إصابة اثنين من المسئولين الأمريكيين في ألمانيا، بمرض غامض.

وقالت الصحيفة إنه جرى التأكد من إصابة المسئولين بمتلازمة "هافانا" الغامضة.

وأضافت الصحيفة أن "اثنين على الأقل من المسئولين الأمريكيين المتمركزين في ألمانيا بدآ في طلب العلاج الطبي بعد ظهور أعراض المرض الصحي الغامض المعروف باسم متلازمة "هافانا".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا أن إدارة الرئيس، جو بايدن، تحقق في سلسلة حوادث صحية غامضة أبلغ عنها دبلوماسيون أمريكيون وموظفون حكوميون آخرون يعملون في فيينا، وهي تشبه الأعراض التي ظهرت لأول مرة لدى دبلوماسيين وعناصر للاستخبارات الأمريكيين في العاصمة الكوبية "هافانا" في عامي 2016 و2017.

ولم يتم تحديد سبب "متلازمة هافانا" الغامضة حتى الآن، غير أن المسئولين الأمريكيين يرجحون أنها تنتج عن هجمات متعمدة تنفذ بواسطة موجات راديوية.


وفي وقتٍ سابق، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، إنه لم يحدد بعد سبب الإصابات "بمتلازمة هافانا" التي تم رصدها لدى موظفين أمريكيين في عدد من الدول خلال السنوات الأخيرة.

وقال بيرنز في حديث لإذاعة "NPR": "لا نعرف حتى الآن بشكل دقيق، لكنني مصمم بالكامل على معرفة حقيقة الأمر حول ماذا ومن تسبب في ذلك، ولقد قضيت قدرا كبيرا من الوقت والطاقة من أجل ذلك خلال الأشهر الـ4 التي أتولى فيها منصب مدير CIA".

وأضاف بيرنز أنه يتعامل بجدية كبيرة مع ما تعرض له الموظفون الأمريكيون والتهديد الذي تمثله مثل هذه الحوادث، مبينا أنه تم رصد نحو مئتي حالة إصابة بأعراض "متلازمة هافانا" منذ العام 2016.

وتابع، ردا على سؤال حول إمكانية تورط روسيا في هذه الحوادث: "ربما، لكن بصراحة لا يمكنني ولا أريد أن أفترض أي شيء قبل أن نتوصل إلى استنتاجات أكثر تحديدا. لكن هناك عدد من الاحتمالات".

وسبق أن أفادت السلطات الأمريكية بأن حوالي 40 من دبلوماسييها في هافانا تعرضوا منذ نوفمبر 2016 لتأثير خارجي مجهول وصفته وسائل الإعلام بالهجمات الصوتية.

وفي سبتمبر 2017، خفضت واشنطن عدد موظفي سفارتها في هافانا بنسبة 60%، لكن لاحقا تم تسجيل مثل هذه الحوادث في كل من الصين وروسيا وحتى داخل الولايات المتحدة.