EN 
ما بين مطالب جماهيرية بالرحيل، وإصرار فني وإداري على البقاء استمر المهاجم مروان محسن مع فريق الأهلي على مدار سنوات عدة لم يحالفه خلالها التوفيق لإثبات أحقيته بالبقاء بين صفوف المارد الأحمر.
مهاجمون تعاقبوا على مروان محسن
لعب مروان محسن مع النادي الأهلي منذ عام 2016 وكانت صفقة انتقاله من الإسماعيلي للأهلي لها أصداء كبيرة بعد المستوى اللافت الذي قدمه مع بتروجيت والإسماعيلي والمنتخب الأوليمبي قبل أن يعتمد عليه الأهلي في المناطق الهجومية ليكون خلفًا لجيل بارع من المهاجمين تسيده عماد متعب ومحمد ناجي جدو وسيد حمدي.
استلم مروان الراية من الجيل السابق في وجود عمرو جمال المتألق الذي منح الأهلي لقب السوبر الإفريقي عام 2014، ووجود المخضرم عماد متعب، ومع كثرة الثنائي اضطر الأهلي للتعاقد مع مهاجم سوبر فانتدب الجابوني ماليك إيفونا.
تعاقب على مروان محسن لاعبون سوبر أمثال إيفونا وعمرو جمال وعماد متعب، ومن بعدهما وليد آزارو وأليو بادجي، وصلاح محسن، وجميعهم رحل رغم أرقامهم اللافتة بينما استمر مروان محسن صاحب الأرقام الضعيفة.
مروان محسن مهاجم ضلّ الشباك
كسب مروان ثقة المدربين المتعاقبين على الأهلي بجميع مدارسهم وطرقهم الفنية حتى احتفظ بمركزه أساسيًا في الفريق حتى الموسم الماضي قبل أن يتعاقد الأهلي مع محمد شريف ووالتر بواليا، واستعادة صلاح محسن.
مروان ظهر خلال هذا الموسم مع الأهلي في فترات متباعدة، لكنه حقق موسمًا من أسوأ مواسمه مع الفريق حيث لم يسجل أي هدف خلال المباريات، بينما سجل هدفًا وحيدًا في بطولة أفريقيا.
أثار مروان أزمات عدة من حيث تعرضه للنقد الدائم من الجمهور والمحللين، بينما دافع عنه المدربون بكونه محطة هامة وعامل أساسي لفتح الملعب أمام الجناحين للاختراق والتسجيل، وهو مالم يقتنع به جمهور الأهلي الذي اعتاد على المهاجم الهداف.
مروان يفرض شروطه
وحسبما أكدت تقارير صحفية فإن مروان محسن بات من اللاعبين الذين تأكد رحيلهم عن الأهلي بنهاية هذا الموسم.
لكن مروان يرفض الخروج من الفريق إلا بشروطه، التي تمثلت في رفض الإعارة، ورفض الصفقات التبادلية.
التقارير أكدت أن مروان أبلغ سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بتمسكه بشروطه، حال أصر الأهلي على رحيله، بتسليم الاستغناء الخاص به ومنحه الحرية لاختيار الفريق الذي يلعب له.
وقد تُثار أزمة في النادي الأهلي حال رفض شروط مروان محسن، أو سعى للإبقاء على اللاعب وتجميده على دكة البدلاء في وجود مهاجمين أحق بالمشاركة.
