الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحت شعار "عام دراسي جديد خالٍ من الأوبئة والأمراض ".

أزهر المنيا يحفز العاملين على تناول تطعيم لقاح كورونا

الدكتور أحمد طلب
الدكتور أحمد طلب رئيس المنطقة الأزهرية بالمنيا

تلقي الدكتور أحمد طلب رئيس المنطقة الأزهرية بالمنيا الجرعة الأولى للقاح كورونا المستجد بحضور الشيخ ابراهيم محمود الوكيل الشرعي ومحسن خالد الوكيل الثقافي لتحفيز  العاملين في المنظومة التعليمية بالديوان العام والإدارات التعليمية التسع بالتطعيم بلقاح كورونا المستجد تحت شعار " عام دراسي جديد خالٍ من الأوبئة والأمراض " ومواصلة تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على أمنهم وسلامتهم وذلك للاستعداد للعام الدراسي الجديد 2021 / 2022 وللحد من انتشار الفيروس بين العاملين بالمنظومة التعليمية وأبنائهم.

 

وشدد الدكتور أحمد طلب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهريه ، بتطبيق كافة الاجراءات الوقائية بالمعاهد الأزهرية وإمدادها بكافة أدوات التعقيم والتطهير وبخاصة لجان امتحانات الدور الثاني مع تحذيرها الشديد للمتقاعسين والمتخاذلين في تنفيذ ضوابط سير المنظومة الامتحانية والتعليمية على الوجه الأمثل بالوقوع طائلة المسائلة القانونية والمجازاة حال المخالفة. 
 

وأصدر الدكتور طلب ، تعليماته بمخاطبة وتكليف جميع المعاهد والإدارات بحصر بيانات جميع العاملين بتلك المعاهد والإدارات حصراً دقيقاً للتعرف على من تجرع اللقاح من عدمه وذلك تمهيداً للتنسيق بين ديوان عام المنطقة ومديرية الصحة بالمنيا في تحديد موعد تلقي اللقاح في أقرب وقت ممكن وقبل انطلاق العام الدراسي الجديد بوقت كاف.

 

وأوضح آلية التنفيذ لهذا الأمر تكون عن طريق تحديد مختص بكل إدارة على حدة لتجميع كشوف بيانات العاملين من المعاهد واعتمادها وتوثيقها وارسالها للديوان العام تمهيداً لمخاطبة الصحة في تحديد المواعيد الملائمة لتلقي جميع أفراد المنظومة التعليمية اللقاح.

 

وقال محسن خالد الوكيل الثقافي ، إن التطعيم   يأتي في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالحفاظ على صحة المنظومة التعليمية والتصدي لجائحة كورونا المستجد وبناءًا على تعليمات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وفي إطار الخطة التنفيذية للدولة لتطعيم العاملين من المدرسين والموظفين والعمال، لاستقبال العام الدراسي المقبل بأمان، ودون قلق من انتشار فيروس كورونا وذلك باعتباره الحل الوحيد للتغلب على آثار جائحة كورونا بعد مضي عامين استثنائيين والشروع في بدء عام جديد خالٍ من الأوبئة والأمراض بمشيئة الله تعالى.