الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت الأبيض: لن نتعجل بالاعتراف بسلطة طالبان في أفغانستان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء، أنه لا يتعجل الاعتراف بنظام طالبان سلطة في أفغانستان، مشيرًا إلى أن ذلك يتوقف على أفعالها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي:"لن نتعجل بالاعتراف بسلطة طالبان في أفغانستان"، مؤكدة أن ذلك "يتوقف على أفعالها".

وفي 15 أغسطس المنصرم استطاعت طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول بدون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني، فيما بقيت ولاية "بنجشير" الواقعة شمال شرق، كابول، الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة.

والثلاثاء انتهت عمليات إجلاء القوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، لتبدأ حركة طالبان سيطرتها على مطار العاصمة كابول.

وقال الرئيس، بايدن إن عمليات الإجلاء من أفغانستان "نجاح استثنائي" للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن أنفقت 300 مليون دولار يوميا خلال وجود قواتها في أفغانستان.

وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي إن "غالبية الأفغان الذين تعاونوا مع واشنطن وأرادوا المغادرة إلى الولايات المتحدة لم يتم إجلاؤهم من أفغانستان"، مضيفا أن "الدبلوماسيين يشعرون بالذنب من الخيارات التي اضطروا إلى اتخاذها خلال عمليات الجسر الجوي في كابول وقد يطال ذلك آلاف الأشخاص مع أفراد عائلاتهم".

وقال المسؤول الكبير في الخارجية الأمريكية، الذي كان في الخطوط الأمامية خلال عملية الإجلاء الضخمة التي انتهت الإثنين مع الانسحاب النهائي للولايات المتحدة من أفغانستان: "أود أن أقول إن الأمر يتعلق بغالبية هؤلاء بناءً على شهادات أشخاص تمكنا من دعمهم".

وأكد في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية "نعتزم الاستمرار والقيام بكل ما هو ممكن في الأسابيع والأشهر المقبلة لاحترام هذا الالتزام، ومساعدة أولئك الذين يريدون مغادرة أفغانستان".

ولم تتمكن وزارة الخارجية من تحديد كم من هؤلاء من الأفغان الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة، وعدت واشنطن بمنحها للمترجمين والموظفين الآخرين الذين تعاونوا مع الجيش أو الخارجية الأمريكية، والمهددين من المتمردين السابقين الذين وصلوا إلى السلطة الآن. ويبقى عددهم الإجمالي غير معروف.

وفي مطلع أغسطس، أفاد البيت الأبيض بأن حوالي 20 ألف أفغاني تعاونوا مع الأمريكيين طلبوا استقبالهم في الولايات المتحدة، أي نحو 100 ألف شخص مع أفراد أسرهم، لكن يتم التداول بأرقام أعلى.