EN 
أشاد جمال قادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بتجربة الدولة المصرية في تحقيق النهضة العمرانية الشاملة غير المسبوقة في الدول العربية، والسرعة في إنجاز الأعمال على الوجه المطلوب قبل الوقت المخصص لأدائها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم /الأربعاء/ وزير القوى العاملة محمد سعفان على هامش الدورة الـ47 لمؤتمر العمل العربي المنعقدة بالقاهرة لليوم الرابع على التوالي؛ لبحث آثار جائحة كورونا على قطاعات العمل والعمال العرب بجميع دول العالم بصفة عامة والدول العربية بصفة خاصة، وتأثير تلك المشكلة على الأسواق العربية وتوافر فرص العمل أمام الشباب، وكيفية التصدي لها.
وقال قادري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد كرم المؤتمر بكلمته التوجيهية، والتي طرح فيها قضايا غاية في الاهتمام حول مستقبل العمل العربي المشترك، مقدما شكره وتقديره لوزير القوى العاملة على جهوده المخلصة في إنجاح مؤتمر العمل العربي والوصول للنتائج المرجوة.
كما قدم شكره لوزير القوى العاملة لحرصه على تنفيذ قرارات المؤتمر بدوراته السابقة، وعلى حسن إدارته لجلساته العامة وتوجيهاته للفرق المختلفة المنبثقة منه، متمنيًا عمل تقرير مستفيض عن ما خلفته جائحة كورونا من آثار على البلدان العربية وأن يتم تخصيص جلسة كاملة للتباحث حول الموضوع.
من جهته، أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان الدور الذي تقوم به المنظمات النقابية لخدمة مجتمع العمال بمختلف أنحاء البلدان العربية والدولية، والحفاظ على مستحقاتهم واستردادها والدفاع عن تلك الحقوق بالطرق المشروعة قانونيًا في ظل سياسات العمل في تلك البلدان.
وقال: "إن هناك تداخلًا باختصاصات الاتحادات العمالية المهنية وبعضها البعض، بحيث يصعب تحديد هوية البعض منها وما يقوم به، والخدمات التي يمكن أن يقدم لمجتمع العمال المستفيدين منه، لذلك يجب النظر على مستوى الاتحادات المهنية ككل وعلى مستوى الاتحاد الدولي للعمال العرب لتذليل كافة العقبات التي تؤدي إلى وجود خلاف عربي، وكذلك في تعديل الدساتير المنظمة لها".
وأضاف سعفان أن وزارة القوى العاملة المصرية على استعداد دائم لتقديم المساعدة اللازمة في تعديل تلك الدساتير على الوضع اللائق الذي يتماشى مع معايير العمل الدولية؛ لدحر التداخل بين اختصاصات الاتحادات والحفاظ على حقوق العمال ومستحقاتهم المنتمين لكل التنظيمات النقابية على مختلف الأصعدة.
