الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحث يؤكد: العقوبات الأمريكية على مواطنين مصريين اثنين خطوة صحيحة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية،عمرو فاروق، إن تصنيف المواطنين المصريين، مجدي سالم ومحمد فرج غزلاني، من قبل الإدارة الأمريكية كإرهابيين "يعد خطوة في الطريق الصحيح".

 

وأضاف فاروق في تصريحات لشبكة "روسيا اليوم" أن " هذه الخطوة صحيحة لا سيما في ظل دورهما في دعم تنظيم القاعدة وتيارات السلفية الجهادية من داخل الأراضي التركية بجانب دورهما في تجنيد العناصر الشبابية إلى فرع معسكرات السلفية الجهادية داخل سوريا فضلا عن جمع الأموال.

 

وأشار فاروق إلى أن الغزلاني وسالم من العناصر المؤسسة لتنظيم "طلائع الفتح"، أحد أجنحة تنظيم الجهاد المصري، المتحالف مع تنظيم "القاعدة"، وكانا قريبين من أحمد سلامة مبروك المكنى بـ"أبو الفرج المصري"، أحد قيادات تنظيم طلائع الفتح، والذي لعب دورا محوريا داخل سوريا بتعليمات من أيمن الظواهري، قبل مقتله في أكتوبر 2016.

 

وأكد فاروق أن السلطات التركية كانت قد ألقت القبض على الغزلاني بسبب تواصله مع عناصر تابعة لتيارات السلفية الجهادية في سوريا والعراق، لكن تم الإفراج عنه بعد توسط قيادات من جماعة "الإخوان"، فضلا عن تسريبه لمعلومات إلى الأجهزة الأمنية التركية تخص عناصر من السلفية الجهادية.

 

وأوضح فاروق أن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بتركيا استعان من قبل بكل من مجدي سالم ومحمد غزلاني في الإشراف على معسكرات وتدريب الأشبال العرب ضمن برامج الحزب.

ونوه فاروق إلى أن دور كل من مجدي سالم محمد الغزلاني كان إشرافيا على معسكرات خاصة هدفت إلى تدريب الأشبال والشباب العربي من داخل تركيا تحت مظلة جمعية "النيل الإنسانية"، بالتنسيق مع حزب "العدالة والتنمية "، خلال يناير 2018 تحت اسم "المعسكر الكشفي الشتوي".

 

وذكر فاروق أن سالم وغزلاني كانا من الرافضين لفكرة المراجعات الفكرية التي طرحها الدكتور سيد إمام، عقب انتهاء مدة سجنهما، وبناء على تقارير من جهاز أمن الدولة، رفضت الداخلية المصرية، الإفراج عنهما عام 2008، لخطورتهما على الأمن العام، وظلا داخل السجن حتى أُفرج عنهما عقب أحداث يناير عام 2011، بعد أن قضى 18 عاما في السجون.

 

وأكد فاروق أن سالم وغزلاني كانا من ضمن اللجنة التي شكلت عام 2012  للتفاوض مع العناصر التكفيرية في شمال سيناء للإفراج عن ضباط الجيش المختطفين وضمن هذه اللجنة أكثر من 40 عنصرا جهاديا من أبناء الجماعة الإسلامية وتنظيم "الجهاد" من بينهم محمد الظواهري ونزار غراب وأبو خالد المصري وغيرهم بتنسيق مع خيرت الشاطر وقيادات مكتب الإرشاد حينها.

 

وأشار فاروق إلى أن غزلاني كان امتلك مزرعة نخيل بالقرب من جبل أبورواش، بالجيزة حولها لمعسكر تدريب لشباب السلفية الجهادية والشباب الإخوانيين على السلاح عقب سقوط حكم الجماعة في يونيو 2013، فضلا عن استخدامه لأجهزة لاسلكية حديثة للتجسس على وزارة الداخلية تم ضبطها عقب مداهمة المزرعة.