EN 
التهاب المعدة هو التهاب يصيب البطانة الواقية للمعدة ويكون عبارة عن التهاب حاد ومفاجئ، وينطوي التهاب المعدة المزمن على التهاب طويل الأمد يمكن أن يستمر لسنوات إذا ترك دون علاج.
والتهاب المعدة التآكلي هو شكل أقل شيوعًا من هذه الحالة، وعادة لا يسبب الكثير من الالتهابات ، ولكن يمكن أن يؤدي إلى نزيف وتقرحات في بطانة المعدة.
كما يعتمد علاج التهاب المعدة على سبب الحالة، إذا كنت مصابًا بالتهاب المعدة بسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الأدوية الأخرى، فقد يكون تجنب تلك الأدوية كافيًا لتخفيف الأعراض، ويتم علاج التهاب المعدة الناتج عن بكتيريا الملوية البوابية بشكل روتيني بالمضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا.
1. تناول مكملات مستخلص الثوم
تشير بعض الأبحاث إلي أن مستخلص الثوم يساعد في تقليل أعراض التهاب المعدة، ويمكن أيضًا أن يعمل سحق الثوم النيء وتناوله بشكل جيد.
وإذا كان الشخص لا يحب طعم الثوم النيء، فيمكنه محاولة تقطيع الثوم وتناوله بملعقة من زبدة الفول السوداني أو ملفوف في تمر جاف، وتساعد حلاوة زبدة الفول السوداني أو التمر على إخفاء نكهة الثوم.
2. البروبيوتيك
يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تحسين الهضم وتشجيع حركات الأمعاء المنتظمة، وتعمل مكملات البروبيوتيك على إدخال البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي للشخص، مما قد يساعد في وقف انتشار الملوية البوابية.
وقد يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك أيضًا إلى تحسين أعراض التهاب المعدة، تشمل هذه الأطعمة:
زبادي
الكيمتشي
كومبوتشا
ملفوف مخلل
الكفيار
3. اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات
تناول نظام غذائي يساعد على تقليل الالتهاب قد يوفر الراحة بمرور الوقت، ومع ذلك ، لم تظهر الأبحاث بشكل قاطع أن تناول نظام غذائي معين يسبب أو يمنع التهاب المعدة.
ومن خلال الاحتفاظ بمفكرة طعام، يمكن للناس تحديد الأطعمة التي تثير أعراضهم، ويمكنهم بعد ذلك البدء في تقليل تناولهم أو تجنب بعض الأطعمة تمامًا.
والأطعمة التي تساهم بشكل شائع في الالتهاب هي:
الأطعمة المصنعة
الغولتين
الأطعمة الحمضية
منتجات الألبان
أطعمة سكرية
طعام حار
كحول
المصدر webmd
