الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم المساواة بين الأبناء في العطية حال الحياة؟ ..مستشار المفتي يجيب

مستشار المفتي
مستشار المفتي

ما حكم التسوية بين الأبناء في العطية حال الحياة ؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ، وأجاب الدكتور مجدي عاشورمستشار المفتي قائلا:  اختلف العلماء في هذا ؛ بين الوجوب والاستحباب.
 

والذي عليه الفتوى أن الأفضل التسوية بين الأبناء في العطية حال الحياة ، ويجوز لأحد الأبوين أن يفضل أحد الأبناء على الآخرين لحاجة ، كأن يكون مريضًا أو صغيرًا أو في مرحلة التعليم ، أو الزواج مثلًا .. ولا داعي للتنازع في هذا .

حكم التفرقة بين الأبناء في التعليم


قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يلزم العدل بين الأبناء فى التعليم إذا كانت الظروف المادية هي السبب وراء هذا الأمر.

 

وأوضح« جمعة» فى إجابته عن سؤال:« هل يلزم العدل بين الابن الذكر والبنات إذا ادخله مدرسة خاصة ؟»، عبر صفحته الرسمية بـ « اليوتيوب»، أن الأمر الأهم فى هذه المسألة هو حرص الآباء والأمهاء على إلحاق أبنائهم بالعملية التعليمية، وعدم إخراجهم منها تحت أي ظروف.

وأضاف أنه قد تضطر الظروف المادية الآباء إلى إدخال الابن الأول تعليما خاصا بتكلفة مادية عالية، ثم الذى يليه تلحقه بمدارس أقل تكلفة مالية من سابقتها وهكذا.

وأكد أنه لا ينبغي وجود أي نوع من التميز الآثمي والعرقي بين الذكر والأنثى فى التعليم؛ فالتعليم حق لكل مسلم ومسلمة.

ومن جانبه قال الشيح أحمد تركي، أحد علماء وزارة الأوقاف ، إن "العدل بين الأبناء في العطية فريضة ولا يجوز للوالدين التفرقة في التعامل بينهما لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الله واعدلو بين أبنائكم فإني لا أشهد على جور".


وأضاف "تركي"  ردا على سائلة تقول: أمي تكرس كل حياتها ومالها لأختي الصغيرة المتزوجة والميسورة ماديا باستثناء باقي الأبناء؟؛ قائلا: قدموا لها النصح والإرشاد لأنها تأثم بذلك واذا استمرت في خطئها فليحدثها شخص آخر تستمع له او تحبه فقد تتقبل منه الحديث وإلا فإن غضب الأبناء تأثم عليه الام والابنة التي تميزها عن أبنائها.