الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا.. عشرات المسلحين والمطلوبين يسوون أوضاعهم في ريف درعا

أخبار العالم
أخبار العالم

استمراراً لتنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الحكومة السورية، بدأت اليوم عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في مدينة نوى بريف درعا الشمالي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن مركز التسوية الذي تم فتحه اليوم في مركز التنمية الريفية بمدينة نوى شهد منذ الصباح توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مدينة نوى وقرى الناصرية والسكرية والشيخ سعد وجبيلية وعدوان لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري، تنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية إلى القرية ووضعها في خدمة المواطنين.

وأشار الشيخ فواز الشرع من وجهاء منطقة نوى إلى أن “أبناء محافظة درعا هم جزء من سوريا الموحدة ويعملون جاهدين حتى يكونوا عند حسن ظن قائد الوطن. درعا من دروع سوريا القوية” لافتاً إلى “الارتياح الشعبي للتسويات التي شهدتها المحافظة حتى يتم سحب كل السلاح العبثي بين أفراد المجتمع وأعادته إلى الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي الأحق بحمله والأحرص على أمن الوطن وأمان المجتمع”.

ودعا الشيخ الشرع “كل شخص متردد إلى تسوية وضعه وتسليم سلاحه.. فالتسويات ضرورة لمعالجة الاخطاء التي شهدتها المحافظة تمهيدا لعودتها إلى سابق عهدها.. محافظة الخير والسلام”.

وبين شكري الجندي عضو مجلس الشعب السوري أن التسويات “جاءت في إطار المصالحات الوطنية وإزالة كل الملاحقات للمطلوبين وإطلاق مسيرة الحياة والإنتاج الزراعي والتجاري والصناعي مجدداً، وهي عنصر رئيس لإشاعة الأمن والأمان بعد تسليم السلاح إضافة إلى أنها مطلب جماهيري وشعبي لأبناء نوى والقرى المحيطة بها الذين كانوا دائماً إلى جانب قواتنا المسلحة لمواجهة كل المخططات العدوانية التي استهدفت سوريا”.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي والشمالي والتي شهدت أيضاً انتشاراً لوحدات الجيش العربي السوري لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.