EN 
قال الشيخ علي محفوظ، من علماء الأزهر الشريف، إن عظمة الإسلام، وسمو تشريعاته، وعدالة أحكامه، ووسطية منهجه في الحياة، تبدو واضحة في مواقفه المثالية من حاجات الإنسان، وتحقيق أقصى درجات التوازن بداخله، فلا اهتمام بواجبات على حساب حقوق، ولا انشغال بعبادات وتكاليف دينية على حساب واجبات دنيوية، يحتاج إليها الإنسان للوفاء بحاجاته وحاجات أسرته.
وأضاف "محفوظ"، خلال لقائه مع الإعلامية منال سلامة، في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التوازن في منهج الإسلام في الحياة واضح كل الوضوح في مطالبة المسلم بأداء ما عليه من واجبات دينية برغبة وإخلاص وإدراك لمكاسب ما يؤديه من عبادات وطاعات، ثم يسعى إلى الارتقاء بمستواه العلمي والفكري والثقافي.
وقال الشيخ علي محفوظ، من علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام لا يعرف العنف ضد المرأة، مشيرًا إلى أن كثيرا من رجال الدين يبدأون كلامهم بسماحة الإسلام وانفتاحه على قضايا المرأة، وأن الرسالة المحمدية جاءت لتعطي المرأة حقوقا لم تكن لتحصل عليها من قبل.
وتابع الشيخ علي محفوظ، من علماء الأزهر الشريف: "ظاهرة "ضرب الزوجة" من أسوأ المظاهر، وهي رؤية يمكن وصفها بـ"المسمومة" لأن من شأنها الحط من كرامة المرأة التي أمر الله تبارك وتعالى، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم بتكريمها، والإحسان إليها، والإشفاق على ضعفها، بعكس ما هو واقع من ضربها وشتمها وإهانتها وإيذائها، وكما قال صلى الله عليه وسلم "رفقا بالقوارير"، وفي حديث آخر "استوصوا بالنساء خيرا".
