الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر للفتوى يقدم روشتة علاجية للتعامل مع الزوج مدمن المخدرات

صدى البلد

زوجي يتعاطى المخدرات وأريد الطلاق ماذا أفعل ؟..هكذا ورد سؤال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة صدى البلد عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

 

وأجاب "عرفة"، موضحاً: إن تعاطي المخدرات ابتلاء من الله، ولكن يجب عليكِ أن تقف بجانب زوجك حتى يمتنع من نفسه عنها، وان تكوني سندا وعونا له مثلما كانت السيدة خديجة رضى الله عنها سندا وعونا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاءها وهو من الغار  يرتجف ويقول ((زمّلوني زمّلوني ... دثّروني دثّروني)) أما عن موقف السيدة خديجة، وَقَفَتْ رضي الله عنها إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم في موقف يعجز عنه آحاد الرجال وَقَفت صامدة ثابتة حالفة بالله لا يُخزي الله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وتابع: الواجب عليكِ أن تسألي الله له الهداية وتنصحيه وتكوني له سندا ودعما، ونسأل الله أن يعافي كل مبتلي. 

 

 

هل يجوز للزوجة طلب الطلاق حال إدمان زوجها ورفضه العلاج؟

 

 سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له عبر صفحة الإفتاء المصرية.


وقال عثمان: إنه يجب عليكِ أن تصبري إلى أن ينتهى من هذا الإدمان الذى فيه وتعالجيه، فالمرأة الصالحة هى التى تقف بجوار زوجها حتى تأخذ بيده من المعاصي ومن هذا الإدمان.


وتابع: فإن صبرتِ عليه حتى يخرج من هذا الابتلاء يكون أفضل. 


حكم طلب الزوجة للطلاق بسبب إدمان زوجها

 

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله ولا يصح للزوجين أن يلجأ إليه إلا إذا استحالت العشرة بينهما.


وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز للزوجة طلب الطلاق بسبب إدمان زوجها؟»، أن مجرد الإدمان لا يكون موجبا.. لن تطلب المرأة الطلاق إلا إذا استحالت العشرة بينهما.. فيجب أن تحاولى مع زوجك معه مرة تلو المرة.. لا سيما إن كان هناك أولاد بينكما فهدم الأسر لا يكون بهذه السهولة.


وأشار الى أنه إذا استحالت العشرة وكان رافضًا للعلاج وكانت المساوى والمفاسد المترتبة على استمرار الحياة الزوجية تزيد عن المصالح المترتبة على ذلك فلا حرج أن تطلبي الطلاق وإن كان هو العلاج الأخير الذى لا نذهب اليه إلا بعد استنفاد الطرق الأخرى. 

 

حكم الشرع في استمرار الزواج من مدمن المخدرات 

 

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تعاطى المخدرات بواسطة التدخين أو غيره معصية شنيعة ولها أضرار وخيمة ومتعاطيها على خطر عظيم، إن لم يمن الله تعالى عليه بالتوبة.


وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال «ما حكم مدمن المخدرات؟ وهل يحق لزوجته طلب الطلاق منه أم ماذا»، أن متعاطي المخدرات يفعل معصية فهو عاصٍ لله تعالى، وبالتالي يجب عليه الإقلاع عنها فورًا مخافة أن يحل عليه سخط الله تعالى ومقته.


وأوضح أنه يجب على زوجته أن لا تتعجل فى طلب الطلاق، فعليها أن تنصحه وتعالجه وتصبر وتدخل أهل الخير والصلاح إلى أن يفيض بها الأمر وأصبحت لا تطيق العيش معه فلها أن تطلب الطلاق.


-