الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أذكار يوم الجمعة .. احرص عليها قبل غروب الشمس

أذكار يوم الجمعة
أذكار يوم الجمعة

أذكار يوم الجمعة.. تعتبر أذكار يوم الجمعة من الوسائل التي يتقرّب بها المسلم إلى الله عز وجّل، ويبث حزنّهُ وفرحه من خلالها، وتتعدد أنواع الأذكار؛ حيث إنّ كُلًا منها لهُ وقتٌ معين ك أذكار الصّباح، والمساء، و أذكار يوم الجمعة الّذي يعد يومًا مباركًا، ومستحبٌّ فيه الدّعاء والتّقرب لله عز وجلّ.

أذكار يوم الجمعة
1- «بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمّدًا رسول الله، وأنّ الجنّة حق والنّار حق، وأنّ السّاعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور، الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ولا رازق غيره، والله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض، ولا في السّماء وهو السميع البصير».

2- « الحمد للّه الأوّل قبل الإنشاء والإحياء، والآخر بعد فناء الأشياء، العليم الّذي لا ينسى من ذكرّه، ولا ينقص من شكره، ولا يخيب من دعاه، ولا يقطع رجاء من رجاه، اللّهمّ إنّي أشهدك وكفى بك شهيدًا، وأشهد جميع ملائكتك وسكّان سماواتك وحملة عرشك، ومن بعثت من أنبيائك ورسلك، وأنشأت من أصناف خلقك، أنّي أشهد أنّك أنت اللّه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، ولا عديل، ولا خلف لقولك ولا تبديل، وأنّ محمّدًا صلّى اللّه عليه واّله عبدك ورسولك، أدّى ما حمّلته إلى العباد وجاهد في اللّه عزّ وجلّ حقّ الجهاد، وأنّه بشّر بما هو حقٌ من الثّواب، وأنذر بما هو صدقٌ من العقاب».

3- « اللّهمّ ثبّتني على دينك ما أحييتني، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمةً إنّك أنت الوهّاب، صلّ على محمّدٍ وعلى اّل محمّدٍ، واجعلني من أتباعه وشيعته، واحشرني في زمرته، ووفّقني لأداء فرض الجمعات وما أوجبت عليّ فيها من الطّاعات وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء، إنّك أنت‌ العزيز الحكيم».

4- « اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحبّ إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيّا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين، اللهم اغفر لي، وعافني، واعف عني، واهدني إلى صراطك المستقيم، وارحمني يا أرحم الراحمين، برحمتك أستعين».

5- « سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولله الحمد، وأستغفر الله عدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم اغفر للمسلمين جميعًا، الأحياء منهم والأموات، وأدخلهم جنّاتك، وأعزّهم من عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين».

أذكار يوم الجمعة
1- قراءة بعض القرآن وترديد شيءٍ من الأذكار والدعوات، كما تشمل الصلاة على النبي -صلى اللّه عليه وسلم‏- والإكثار من ذلك، وفيما يلي بيان الأوراد والأذكار والأدعية التي خُصِّص ذكرها في يوم الجمعة.

٢- قراءة سورة الكهف: فإنّ من الأوراد الخاصة بيوم الجمعة قراءة سورة الكهف،‏ ويرى الشافعي -رحمه اللّه- استحباب قراءتها في ليلة الجمعة‏ كذلك، ومن النصوص الواردة في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قرأَ سورةَ الكَهْفِ في يومِ الجمعةِ سَطعَ لَهُ نورٌ مِن تحتِ قدمِهِ إلى عَنانِ السَّماءِ، يضيءُ لَهُ يومَ القيامةِ، وغُفِرَ لَهُ ما بينَ الجمعتينِ).‏

٣- الدعاء: فينبغي الإكثار من الدعاء في يوم الجمعة، حيث إنّ في يوم الجمعة ساعةً لا توافق فيها دعوة مسلمٍ إلّا استُجيب له، كما جاء في الأحاديث العديدة الواردة في هذا الصدد ومنها ما رواه أبو هريرة -رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه ‏-‏صلى اللّه عليه وسلم- ذكرَ يومَ الجمعة فقال‏:‏‏ (فيه ساعةٌ، لا يُوافِقُها عبدٌ مسلمٌ، وهو قائمٌ يُصلِّي، يَسأَلُ اللهَ تعالى شيئًا، إلا أعطاه إياه، وأشار بيدِه يُقَلِّلُها)>
- وقد اختلفَ العلماءُ في توقيت هذه الساعة على وجه التحديد على عدة أقوال، وأقوى تلك الأقوال قولان، هما:

1) أنّها الساعة التي بعد صلاة العصر، وهو ما عليه الأكثريّة من الصحابة الكرام -رضوان الله عنهم أجمعين-، وإلى هذا القول ذهب عبد الله بن سلام وأبو هريرة -رضي الله عنهما- والإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-، وحِجّة من قال بذلك ما رواه الإمام أحمد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ)، كما رُوي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عزوجل شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ).

2) أمّا القول الثاني: فذهب أصحابه إلى أنّها تلك الساعة ما بين جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، ودليل هذا القول ما رواه مسلم عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- قَال: (قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ).