EN 
أثارت حادثة تقييد أب لطفلته بالجنازير لمدة 3 سنوات من أجل منعها من رؤية والدتها بعد انفصالها عنها ذهول الجميع .. فكيف هانت عليه ابنته؟ واين ذهبت مشاعر الأبوة بل ومشاعر الإنسانية؟.. كل هذا نكشفه فى هذا التقرير.
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الأب الذي قيد ابنته بالجنازير يعانى من الشخصية الثادية تجد متعة فى رؤية الآخرين يعانون ويتلذذون بتعذيبهم حتى وإن كانوا من ذويهم ولديهم قدر كبير من القسوة سواء فى التصرفات أو الكلام.
كما أن الأب يتسم بالعند الأعمى هذا بالإضافة احتمالية معاناة الأب لنمط الشخصية العدوانية والسيكوباتية وهذا له أسباب نفسية عديدة جعلت هذا الإنسان يصل لهذه المرحلة الخطرة .
وأضاف " هندى " فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد " أن البنت تحتاج للمتابعة مع طبيب نفسي مشهود له بالمهارة لأن حالتها خطيرة جدا وتحتاج للعلاج من متخصص في أسرع وقت حتى لا تتدهور حالتها .
وأوضح "هندي" فمن المتوقع أن هذه الطفلة ستعاني من عدد كبير من المشكلات النفسية نتيجة ما تعرضت له من الحبس والضرب بهذه الطريقة البشعة لمدة 3 سنوات أبرزها الانهيار العصبي والاكتئاب والفوبيا وكره الرجال والزواج .
ومشيرا الى أنه قد تصبح فيما بعض لشخصية عدوانية وعنيفة مثل الأب لتفرغ طاقة الغضب المكبتة بداخلها إذا لم تعالج بشكل صحيح.
وشدد " هندي" على ضرورة إعادة ثقة هذه البنت في ذاتها حتى تستطيع أن تستمر فى حياتها بشكل سليم
