EN
وصفت الممثلة الأمريكية كريستين ستيوارت، الأميرة الراحلة ديانا وولديها الأميرين هاري وويليام بأنهما مثل "حيوان بثلاثة رؤوس"، في لقاء لها مع مجلة إنترتينمنت تونايت.
كريستين ستيوارت التي تبلغ من العمر 31 عاما، وتلعب دور الأميرة ديانا في فيلمSpencer المقرر طرحه في دور العرض خلال الأيام المقبلة، واجهت صعوبة في تقديم علاقة أميرة ويلز الراحلة بولديها.
وقالت كريستين ستيوارت إن الجزء الذي عملت عليه جاهدة في شخصيتها هو محاولة إجادة العلاقة الوثيقة بين ديانا وولديها، واستحضار تجربة الأمومة الخاصة بها، ووصفتهم بأنهم مثل حيوان ذو ثلاثة رؤوس وهو وصف عن الوحش الذي لا يمكن إيقافه أو الوقوف في وجهه.
قد يعتقد البعض أن هذا الوصف يعد إهانة للعائلة الملكية، ولكنه في الحقيقة يعبر عن العلاقة القوية التي كانت تربط هؤلاء الثلاثة، والتأثير الكبير الذي تركته الأميرة ديانا في ابنيها اللذين مازالا يحرصان على تكريم ذكراها وحماية سمعتها.
كريستين ستيوارات لم تتزوج أو تنجب حتى الآن، لذا كان عليها التحضير جيدا لهذا الجزء في شخصية الأميرة ديانا، مع الطفلين اللذين تم اختيارهما للعب دور ويليام وهاري.
وأشارت ستيوارت في حوارها إلى أن الأميرة ديانا كانت في علاقة مميزة مع ابنيها، وعندما تكون معهما تصبح أكثر انطلاقا، وتحاول حمايتهما بكل قوتها.
كريستين ستيوارت على غلاف مجلة
حرصت مجلة إنترتينمنت ويكلي على اختيار الممثلة كريستين ستيوارت لتكون نجمة غلاف إصدارها الجديد لفصل الخريف بعد تألقها هذا العام بلعب دور البطولة في فيلمSpencer.
ووصفت المجلة في مقدمة إصدارها الجديد كريستين ستيوارت بأنها على أبواب التتويج ملكة في موسم الجوائز المرتقب بفيلمها الذي تلعب فيه دور الأميرة ديانا.
اتسمت جلسة تصوير كريستين ستيوارت بأنها جريئة وتعبر عن نقاط غير معروفة في شخصية كريستين ستيوارت التي دائما تتسم بالخجل وتجنب عدسات الكاميرات.
كما عبرت الصور عن جوانب مختلفة في شخصية كريستين ستيوارت التي تبلغ من العمر 31 عاما، وهو حبها للحياة والتحول الكبير الذي شهدته حياتها المهنية مع فيلم بابلو لارين الجديدSpencer.
وعبرت كريستين ستيوارات في حوارها مع المجلة الشهيرة، عن إعجابها بالأميرة ديانا ومتابعتها لمسلسل نتفليكس الشهير The Crownخاصة آداء إيما كورين لنفس الشخصية التي تلعبها في فيلمها الجديد.
فيلم Spencerالذي يخرجه بابلو لارين، تلعب فيه كريستين ستيوارت دور الأميرة الراحلة ديانا، ورحلة إنهاء زواجها من الأمير تشارلز في احتفالات عيد الميلاد.
تدور أحداث الفيلم خلال عطلة نهاية الأسبوع عام 1991، حيث يفرض على ديانا الاحتفال مع العائلة الملكية بعيد الميلاد، في ظل عدم قدرتها على مسايرتهم ورغبتها في إنهاء عذابها.
