رشا إسحق: إنشاء مجلس قومي للتعليم له مردوده إيجابي على الطلاب

أيدت رشا إسحق عضو مجلس الشيوخ، المقترح البرلماني الخاص بشأن إنشاء مجلس قومي للتعليم يقوم بوضع السياسات التعليمية وما يتبعها من عمليات تطوير سواء ما تقدمه وزارة التربية والتعليم أو أي عضو في المجلس من اقتراحات وأن يتم إعتمادها من القيادة السياسية بعد اعتمادها من المجلس وبذلك تصبح جاهزة للتطبيق الذي لن يكون حوله خلاف.

وقالت رشا إسحق لـ"صدى البلد"، إن وجود مجلس قومي ينفرد بتطوير العملية التعليمية الجامعي وما قبل الجامعي سيكون له مردود إيجابي علي التعليم بشكل عام لما له من خصوصية واهتمام كبير بكل ما هو جيد بشأن التعليم، بالإضافة إلى العمل على دمج سوق العمل بالتعليم وجعل الطالب لا ينصدم بسوق العمل بعد أن يتخرج.

وأشارت النائبة إلى أن معظم الطلاب يفاجئون بسوق العمل بعد تخرجهم بسبب كون المناهج بعيدة كل البعد عن العالم الخارجي ووجود مجلس مسئول عن تطوير التعليم وتوحيد الفكرة بين التعليم والعمل سيكون له مردوده الإيجابي علي الطلاب مما يخرج جيل واعد قادر علي العمل ورفع اسم مصر عاليا.

من جانبه أعرب النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب عن أسفه الشديد لما يظهر بين فترة وأخرى من خلافات على ما يطرحه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى من تطوير للمنظومة التعليمية ، الاهمية القصوى لتطوير التعليم الجامعي وقبل الجامعي حتى يواكب التعليم في مصر أرقى مستويات التعليم والتقدم التكنولوجى والثورة الصناعية على مستوى العالم.

وقال حنفى في بيان صحفى له إننا نعلم جميعاً الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق هذا الهدف من التعليم ولكن الامر يتطلب وضع حد لانفراد وزارة التربية والتعليم في تطبيق ما تراه مناسبا من تطوير مما يتسبب في جدل مجتمعي واسع من شأنه ان ينعكس سلبا على العملية التعليمية.

وأعلن أنه سيتقدم باقتراح برغبة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لانشاء مجلس قومي للتعليم يقوم بوضع السياسات التعليمية وما يتبعها من  عمليات تطوير سواء ما تقدمه وزارة التربية والتعليم او اي عضو في المجلس من اقتراحات وان يتم اعتمادها من القيادة السياسية بعد اعتمادها من المجلس وبذلك تصبح جاهزة للتطبيق الذي لن يكون حوله خلاف.

وقال النائب سيد حنفى طه: "سوف أضع كل ما يتعلق بإنشاء هذا المجلس سواء فيما يتعلق بتشكيله واهمية أن يكون مستقلاً وله موازنة مستقلة ويكون به مجموعة من خبراء التعليم في كل جوانبه من مناهج وطرق تدريس ونظم امتحانات وخبراء نفسيين واجتماعيين وغير ذلك من خبراء  حتى يمكن قياس ردة فعل الطالب والمعلم لاي تطوير قبل تطبيقه على أن يتولى هذا المجلس تطوير التعليم قبل الجامعى والتعليم الجامعى وبما يضمن ربط التعليم باحتياجات سوق العمل للحد من أزمة البطالة ، معرباً عن أمله فى أن يساهم هذا الاقتراح في استقرار وتطوير العملية التعليمية دون جدل مجتمعي.