الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتراف عالمي.. 3 أسباب لتنظيم مؤتمر الدول الأطراف لمكافحة الفساد في مصر

رئيس الوزراء في مؤتمر
رئيس الوزراء في مؤتمر دول الأطراف لمكافحة الفساد

انطلقت أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لـ مكافحة الفساد، الإثنين، بمدينة شرم الشيخ.

وقبيل بدء الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر، جرت مراسم رفع علم منظمة الأمم المتحدة وعلم جمهورية مصر العربية على مقر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لـ مكافحة الفساد في دورته التاسعة بمركز المؤتمرات الدولية في مدينة شرم الشيخ.

علم الأمم المتحدة في شرم الشيخ

رفع العلمين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة غادة والي، وكيل أمين عام الأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

تعقد الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لـ مكافحة الفساد بحضور عدد كبير من الوزراء، والمحافظين، ورؤساء الأجهزة والهيئات، والمسؤولين بالجهات المعنية.

وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 5 رؤساء دول يلقون كلمة بتقنية الفيديو كونفرانس"، و50 وزيرًا، منهم 30 سيحضرون بشخصهم، و30 رئيس هيئة من هيئات مكافحة الفساد، إلى جانب 268 منظمة مجتمع مدني دولية، لديها صفة الاستشارية بالأمم المتحدة و257 جمعية أهلية عادية، و 47 مركزًا بحثيًا، بإجمالي عدد المشاركين حوالي 2700.

اعتراف عالمي بالجهود المصرية

من جانبه قال سعيد عبد الحافظ، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن اختيار الأمم المتحدة لـ مدينة شرم الشيخ لعقد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لـ مكافحة الفساد، يعكس اطمئنان الأمم المتحدة للاستقرار السياسي الذي تعيشه مصر.

وتابع عبد الحافظ لـ "صدى البلد"، أن استضافة مصر للدورة التاسعة من المؤتمر وانعقاده بحضور ممثلي نحو ١٨٩ دولة، اعترافا بأن مصر تبذل جهدا ملحوظا في مكافحة الفساد، كما أن مصر تعتبر من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية مكافحة الفساد.

جهود مصر في مكافحة الفساد

ولفت إلي أن المؤتمر سيكون فرصة لتتمكن مصر من عرض جهودها في مكافحة الفساد ومدى التزامها بالاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد التى كانت مصر من أولى الدول التي انضمت إليها عام ٢٠٠٣.

وأشار عبد الحافظ إلى أن المؤتمر يستهدف تنسيق تعامل الدول فيما يتعلق بمكافحة الفساد بكافة أبعاده سواءً كان البعد الأمني أو الجنائي أو المؤسسات الاقتصادية، لافتًا إلى أن القاهرة تقوم بجهود كبيرة سواءً على المستوى المحلي أو التعاون الدولي لتكون مصر خالية من غسيل الأموال، وتتعاون مع باقي الدول إقليميا ودوليا للقضاء على جرائم الفساد بكافة أنواعها.

علامة فارقة على المستوى الدولي

وترى الأمم المتحدة أن المؤتمر يعد علامة فارقة عالمية لتحسين التعاون الدولي ضد الفساد ومساعدة العالم على التعافي بنزاهة من وباء كورونا، إذ ستدعم الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف الجهود المبذولة لاستعادة الأمانة العامة، وتمتين المؤسسات الفعالة، وتعزيز التنمية المستدامة، وضمان الاستقرار الاقتصادي والسياسي.

وهذه هي المرة الثانية التي ينعقد فيها مؤتمر الدول الأطراف في إفريقيا، ومن المتوقع أن يضم حوالي 2700 مشارك من الحكومات، والمنظمات الإقليمية، والمنظمات الحكومية الدولية، والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص في مصر أو عبر الإنترنت.

القضايا محل النقاش بالمؤتمر

ومن المقرر أن تناقش الدورة الحالية للمؤتمر، الوقاية واسترداد الموجودات والتعاون الدولي، فضلاً عن قضايا الساعة مثل الملكية الفعلية وكيفية المضي قدماً في الالتزامات الواردة في الإعلان السياسي للدورة الاستثنائية للجمعية العامة لمكافحة الفساد.

وتعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المرجع العالمي لمكافحة الفساد وكيفية التعاون بين دول العالم في المجالات المرتبطة، وانضمت إليها مصر بأواخر عام 2003 إيمانا منها بأهمية التضافر الدولي لمنع الممارسات الفاسدة حول العالم.