الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز دفن المرأة مع زوجها في نفس القبر؟ .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية

دار الإفتاء
دار الإفتاء

هل يجوز دفن المرأة مع زوجها في نفس القبر؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


وأجاب قائلًا: إن المرأة لا تدفن مع الزوج فى قبر واحد، ولكن تدفن فى المكان المخصص للنساء فى القبر، والرجل كذلك يدفن فى المكان المخصص للرجال .


وتابع: فلا يصح أن يدفن الأب مع الابنة ولا الأم مع ابنها، فالرجال فى مكان والنساء فى مكان ولا يجوز إلا فى حالة الضرورة عندما لا يوجد أى مكان للدفن، فإذا لم تكن هناك ضرورة فيكون هذا حرام.


أيهما أولى .. دفن المرأة بمقابر زوجها أم أبيها


دفن المرأة بعد وفاتها بمقابر زوجها أم أبيها.. قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن مسألة دفن المرأة في مدافن أهلها أو أهل زوجها يرجع في الأصل إلى العرف والعادة، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية "العادة محكمة".

أضاف شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: أين تدفن المرأة بعد وفاتها بمقابر زوجها أم أبيها؟ أن الزوج يُجابُ لدفن زوجته في القاهرة لتكون قريبةً منه ومن أولادها وتتيسر زيارتهم لها؛ مشيرًا إلى أن تحديد مكان الدفن يُراعى فيه ما هو الأوْلى والأصلح للمتوفى باختيار المكان الأقرب لذريته أو بمجاورة الصالحين والأخيار.

وأوضح أمين لجنة الفتوى، أن يكون القائم على هذا هو الأحقَّ بتحديد مكان دفنها ؛ سواء كان القائم به الزوج أو الأقارب، وهذا ما تقتضيه أصول العِشْرة بالمعروف.


حكم دفن الرجل في قبر أمه

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن دفن الرجل في القبر الذي دفنت فيه والدته، لا يجوز، لافتًا إلى أنه إذا لم تتوافر إمكانية قبر لكل ميت على حدة، فإن الرجل يُدفن في عين الرجال، والمرأة في عين السيدات.

 

حكم زيارة المرأة للقبور 

من جهته قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة المرأة للقبور، جائزة ولا شيء فيها، إذا التزمت بالآداب الشرعية.

وأضاف أمين الفتوى، فى إجابته عن سؤال «هل زيارة المقابر للنساء حلال أم حرام؟» عبر الصفحة الرسمية للدار، أن زيارة النساء للقبور حلال ولكن إذا التزمن بالآداب الشرعية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث»؛ وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَة».