EN 
أعلنت إيطاليا، اليوم الثلاثاء، دعمها لمسار الإصلاحات التي وضعها الرئيس التونسي قيس سعيد.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي بوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو الذي يزور تونس لعقد سلسلة من اللقاءات المؤسسية بدءا بنظيره عثمان الجرندي.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن السياسات التقليدية لإدارة الهجرة غير الشرعية أثبتت محدوديتها، لافتا إلى ضرروة الحاجة لمعالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة.
وحسب بيان الرئاسة التونسية، أعرب سعيد لدى استقباله دي مايو، عن حرص البلاد على تعزيز فرص التعاون والشراكة الثنائية مع إيطاليا.
وأكد الحاجة إلى معالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية والتصدي لشبكات المتاجرة بالبشر إلى جانب التسريع بتسوية ملف النفايات الإيطالية بتونس.
كما أطلع الرئيس التونسي، الوزير الإيطالي على أهم المحطات والاستحقاقات المقبلة عليها البلاد في عام 2022، مشددا على أنه اتخذ التدابير الاستثنائية وما تلاها من قرارات في إطار حرصه على الاضطلاع بدوره كاملا لحماية الدولة التونسية.
من جانبه، أكد لويجي دي مايو أن زيارته إلى تونس تندرج في إطار تجديد الإعراب عن تمسك الحكومة الإيطالية بعلاقات الصداقة والتعاون مع تونس، وتأكيد أن إيطاليا تتفهم مسار الإصلاحات الطموح الذي وضعه رئيس الجمهورية وتدعمه.
وأشار إلى أن بلاده تحرّكت لدى الشركاء وصندوق النقد الدولي من أجل التأكيد على ضرورة دعم تونس لتخطّي الظرف الاقتصادي الذي تمر به والذي ازداد حدة بسبب الوضع الصحي.
وأكد أن إيطاليا تتفق مع تونس حول ضرورة معالجة الأسباب العميقة للهجرة ومحاربة شبكات الاتجار بالبشر، معربًا عن استعداد بلاده لرفع حصة المهاجرين التونسيين في إطار الهجرة النظامية.
