الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالتنسيق مع يونيسيف .. الأعلى للإعلام يضع ضوابط مشاركة الأطفال في الإعلانات .. ونواب : تؤكد دراية الدولة بحقوقهم.. وتأثيرهم على القوة الشرائية أكبر من الأشخاص العاديين

الأعلى للإعلام
الأعلى للإعلام

الأعلى للإعلام يضع ضوابط مشاركة الأطفال في إعلانات اليوتيوب والسينما

تعليم النواب تكشف أسباب استخدام شركات الدعايا والإعلان الأطفال لترويج للمنتجات

حقوق الشيوخ: ضوابط الأعلى للإعلام تؤكد دراية الدولة بكافة حقوقهم

أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه عند التعامل مع الدعاية والإعلان من جانب المعلنين ووكالات الإعلان، يجب أن يكون هناك حرص من الجهات المعلنة على احترام حقوق الطفل وحمايته ودعمه من منطلق المسئولية الاجتماعية والإنسانية، ما يعني أنه يجب أن تتوافق ممارسات الشركات العاملة في هذا المجال مع جميع مواد اتفاقية حقوق الطفل، مع التركيز بشكل خاص على المادة 17 فيما يتعلق بحماية الأطفال من المعلومات والمواد الضارة برفاهيتهم، والمادة 16 المتعلقة بحقوق الخصوصية.

وفي مدونة سلوك الطفل التي وضعها الإعلى للإعلام بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، تمت الإشارة إلى أن سوء استخدام الإعلانات يمكنه أن يشكل تهديدا لحقوق الطفل، فمثلا تشير الأبحاث إلى أن تواصل الأطفال المستمر مع الإعلانات الغذائية غير الصحية والكثيفة الطاقة، التي تحتوي على القليل من المغذيات يؤثر سلبا بشكل مباشر على ارتفاع معدلات السمنة لديهم.

وشدد الأعلى للإعلام  في مدونة سلوك الطفل على 3 ضوابط جوهرية، تشمل الآتي:

1- ما لم ينص على خلاف ذلك، تطبق تلك القواعد على جميع وسائل النشر والبث، بما في ذلك المطبوعات السين أو الإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعي مثل YouTube أو الألعاب ذات العلامات التجارية، التي يرجح أن تروق للأطفال.

2- يجب أن يكون استخدام الأطفال في الإعلانات متفقا مع قواعد الإعلان العامة الأخرى، ويجب احترام حقوق الطفل، وتعزيز سلامتهم وحمايتهم من أي ضرر جسدي أو نفسي محتمل.

3- بالإضافة إلى القيود الدستورية العامة على الإعلان عن بعض أنواع المنتجات المثيرة للجدل وغير الأخلاقية مثل الكحول والتبغ والأسلحة وبعض الأدوية، فالإعلان عن المنتجات عالية الدهون والسكريات أو الملح تقع أيضا ضمن نطاق الرقابة.

وعلق نواب البرلمان على هذه الضوابط مؤكدين انها تاتي في اطار اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي بكافة حقوق الطفل، كما أنها تاكيد على انها أصبحت في مصاف الدول المهتمة بحقوق الطفل.

وقالت النائبة رشا اسحق أمين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ، أن ما قام به المجلس الإعلى للإعلام، بشأن تحديد عدد من الضوابط الجوهرية التي تنظم مشاركة الاطفال في الدعاية والإعلان، من قبل الجهات والشركات، ووضعها  في مدونة سلوك الطفل بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، تؤكد دراية الدولة بكافة حقوق الطفل، كما أنه اثبات على أن مصر أصبحت في مصاف الدول التي تدعم الاطفال وتكفل كافة حقوقهم.

ونوهت اسحق في تصريحاتها لـ"صدى البلد" أن ضوابط المجلس الأعلى للإعلام، أكدت على ضرورة أن يكون استخدام الأطفال في الإعلانات متفقا مع قواعد الإعلانات العامة الأخرى، واحترام حقوق الطفل، وتعزيز سلامتهم وحمايتهم من أي ضرر جسدي أو نفسي محتمل، وهو ما تخلى عنه البعض، بهدف تحقيق رغباتهم فقط دون النظر للعواقب.

وأوضحت أمين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ، أن اعلانات الاطفال دائما ما تتميز عن غيرها، في تحقيق مبتغاها، وذلك لانها تستخدم من أجل الابتزاز العاطفى، حيث تجدي مشاهد الاطفال مع المتلقي نفعا بشكل كبير، وذلك لانهم قادرين على احداث تأثير عاطفي كبير.

قالت النائبة صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النوب، ان تشديد المجلس الأعلى للاعلام عبر مدونة سلوك الطفل بعدد من الضوابط الجوهرية التي تنظم مشاركة الاطفال في أعمال الدعايا والإعلان، يهدف بشكل أساسي لحمايتهم وضمان حقوقهم التي كفلها لهم القانون.

وقالت السيد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هناك بعض الدعايا يكون لها تاثير سلبي على الاطفال، إضافة إلى تهديد حقوقهم بشأن ترسيخ صورة سلبية ناجمة عن الأدوار الاجتماعية الغير مضبوطة التي يقوموا بتأديتها من تهميش لهم في الأسرة أو تعرضهم لانتهاكات في الشارع.

وكشفت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان أن لجوء شركات الدعايا والإعلان لاستخدام الاطفال في الترويج للمنتجات سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيو والإذاعة والتلفزيون ، يرجع بسبب ما اثبتته الدراسات بشأن تأثير الأطفال بشكل كبير فى القوة الشرائية لدى المجتمع.

وتابعت النائبة صبوة السيد أن فئة الاطفال دائما ما تكون جاذبة للانتباه أكثر بكثير من عرض نفس المنتجات بإعلانات تحتوى على نساء ورجال عاديين.