الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المصرى القديم والبحث عن الحكمة ..محاضرة بثقافة السويس

صدى البلد

قدم فرع ثقافة السويس بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث أقيمت محاضرة بعنوان "المصرى القديم والبحث عن الحكمة" أوضح خلالها الباحث والمؤرخ أنور فتح أن مصر أول دولة في العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة وابتدعت الحروف والعلامات  كذلك ازدهار الفن والأدب في هذا العصر.

 كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم، أن الأدب المصرى القديم هو أقدم أنواع الأدب، ويتميز بأصالته بحكم توغله فى القدم، وكانت شخصيته القوية وطابعه المميز الذى كان انعكاساً لظروف البيئة فى الزمان والمكان، واستجابة مباشر للعوامل الفكرية والاجتماعية والدينية والتاريخية، تلك العوامل التى حددت مفاهيمه وألهمت مواضيعه وحددت أساليبه، فكان إنتاجه الخلاق الذى اهتدى به الأدب فى العالم القديم، وترك بصماته على الكثير من عناصر الأدب العالمى الحديث، فالمصريون القدماء كان لهم أدب، وكان عبارة عن شعر ونثر وقصص وغزل ومدح ووصف وفلسفة وتهذيب وفكاهة وعقيدة وفنون وعلوم.

كما عقد الفرع لقاء ثقافى توعوي حاضره الأديب عادل  أبو عويشة، أوضح أن تبقى الحرب النفسية وأساسها الشائعات وحملات الهمس هى أخطر أنواع الحروب المعاصرة دائمًا، لأنها تعمل على زلزلة الأفكار، وتشويه الحقائق، والمبالغة فى الأقوال، مستخدمة فى ذلك فنون الإقناع المختلفة، لزرع الهزيمة فى نفوس الآخرين.. هى ببساطة اغتصاب للعقل الذى كان ميزة الإنسان الأصلية، وتوجيهه فى الاتجاه الذى يروق لصاحب هذا التوجيه.

وتعد الشائعات إحدى وسائل حروب الجيل الرابع والخامس لهدم الدول والقضاء عليها من خلال تضليل الرأي العام بنشر كل ما هو هدام  مضلل  وعدم نشر الإيجابيات ونقلها بصورة مغايرة حتى يفقد المواطنون ثقتهم بدولتهم وأجهزتها التنفيذية.

رسوم أطفال

كما قدم فرع  ثقافة المنوفية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، ورشة حكى لقصة "البحر مالح والنهر عذب" تأليف سامى ابراهيم ببيت ثقافة ميت أبو الكوم ضمن برنامج ١٠٠٠ حكاية وحكاية، تناولت نادية عاطف حكاية طفل يطلق عليه اسم الاستاذ مندهش لأن اسئلته كثيرة وتثير الدهشة يحلم برحلة الى مدينة الإسكندرية وأمواج البحر العالية ورمال الشاطئ والبيوت الصغيرة التى سوف يبنيها على رمال شاطئ البحر  وتعجب جدا عندما عرف ان مياه البحر مالحة لكن اخوه وضح له الفرق بين مياه البحر و مياة نهر النيل العذب،  بجانب ورشة تعليم الرسم إشراف يسرى سمير.

ضمن برنامج نادى تكنولوجيا المعلومات أعدت محاضرة بعنوان "التعرف على الإمتدادات الشهيرة للملفات "وتحدثت دعاء بلال عن احتواء جهاز الكمبيوتر على العديد من أنواع الملفات المختلفة ولكل واحد ملحق ملف خاص به ملحق الملف مكون من ثلاثة أو أربعة أحرف يتم العثور عليها في نهاية اسم الملف وبعد فترة تخبرك هذه الامتدادات عن خصائص الملف و استخدامه، كما أقام بيت ثقافة الباجور ندوة لقراءة كتاب" تعلم مهارة" تأليف فاطمة فوزي  بمدرسة القدس بالباجور ودارت القصة حول ضرورة تعلم مهارات جديدة في الحياة وأساليب تنمية مهارات الأطفال.

ومن بيت ثقافة أشمون تمت قراءة في قصة للأطفال بعنوان "تلوث الأنهار" تأليف هشام الجبالي تقديم شيماء محمد ضمن برنامج ١٠٠٠ حكاية وحكاية وذلك بحضانة الطفل النموذجى وتتناول القصة الحديث عن المياه العذبة والتي تتمثل في الأنهار والمياه الجوفية والتى يعتمد عليها الإنسان والحيوان والزروع فى المعيشه وكيف ان الإنسان هو السبب الرئيسي في تلوث الأنهار حيث يقوم بإلقاء المخلفات وغيرها من مخلفات المصانع فى الأنهار مما يترتب عليه تلوث المياه وتلوث التربة والزروع، وأما عن قصة "الغابة لها قانون" تأليف شوقي علي هيكل ألقتها نجلاء نوفل بمكتبة الطفل بالشهداء وتناولت الحديث عن أهم الدروس المستفادة من القصة مثل المحافظة على الأشياء التي نمتلكها وعدم استحلال مال وأشياء الغير وفضل زيارة المريض.

أقيم لقاء أدبي بعنوان "الأدب مرٱة الشعوب" لأدباء بيت ثقافة بركة السبع حيث دار اللقاء حول أن الأدب مرآة الشعوب والمجتمعات وأنه انعكاس للواقع ويلعب العمل الأدبي دوراً متميزا داخل المجتمع حيث يقوم برفع وعي الأفراد به باعتباره وسيلة من وسائل بث الوعي الفكري و الجمال ويساهم في رقي المجتمعات والتعبير عنها ومحاولة الوصول لحل قضاياه الكبرى وبناء ثقافة ووعي أفراد المجتمع وتناسقهم مع مجتمعاتهم، كما أقيمت ورشة رسم بالألوان ببيت ثقافة سرس الليان بمقر مدرسة هشام قنديل الإعدادية تحت إشراف مسؤلة الفن التشكيلي هاله بدوي، أعقبها معرض رسوم أطفال عن "٢٥ يناير" بمدرسة محمد فريد الإبتدائية تحت إشراف دينا رياض.