الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنقاذ الطفولة: 77% من الأطفال يستطيعون حماية أنفسهم من مخاطر التكنولوجيا

الدكتور سامح يسري
الدكتور سامح يسري

كشف الدكتور سامح يسري هندي استشار الصحة النفسية بهيئة إنقاذ الطفولة، إن الأطفال والمراهقين الذين أغلقت مدارسهم خلال جائحة كورونا  تأثر نشاطهم على المستوى الشعوري والتفاعلي أيضا، رغم وجود وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح سامح يسري، خلال كلمة ألقاها عبر الفيديوكونفرانس، خلال الورشة التحضيرية لمنتدى شباب العالم حول تأثير جائحة كورونا على مراحل التعليم ما قبل الجامعي، أن التواصل وجها لوجه يشكل حالة أفضل للأطفال والمرهقين على المستوى النفسي والشعوري.

واعتبر استشاري الصحة النفسية، أنه رغم الدور الفاعل التي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي، خلال فترة الجائحة الوبائي، إلا أن التعامل مع الانترنت له مخاطر كبيرة، تتمثل في 3 محاور وهم مخاطر المحتوى ومخاطر الاتصال ومخاطر السلوك.

وأشار إلى أنه وفقا لبحث أجرته هيئة إنقاذ الطفولة، أن 77% من الأطفال والمراهقين لديهَم القدرة على حماية أنفسهم من مخاطر التكنولوجيا، وتقل النسبة إلى 62% بوسط وغرب أفريقيا، وأوضح أن 57% من الآباء مقدمي الرعاية من يستطعيوا فقط حماية أطفالهم من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد أن التكنولوجيا واستخدام التعلم الرقمي لها فوائد، ولكن لها تحديات علي المستوى الشعوري والعملي.

وانطلقت في العاشرة صباحا، فعاليات عدد من الورش التحضيرية التي تستمر لمدة يومين؛ لمناقشة آثار كورونا الإقليمية والدولية في ضوء أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي والتعليم ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بجانب تسليط الضوء على قضايا هامة مثل تبني السياسات المائية الرشيدة ومواجهة التحديات البيئية وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.

وتنطلق فعاليات المنتدى غدا الأثنين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يشهد الحفل الافتتاحي، يليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها، وعلى مدار اليومين التاليين تنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية التي تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من جلاسكو إلى شرم الشيخ خاصة أن مصر سوف تستقبل قمة المناخ "COP 27"، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة مع عرض بعض النماذج المختلفة حول العالم سواء الناجحة أو التي بحاجة للتطوير لمواجهة أية أزمات أخرى وليست كورونا فقط.

كما تتضمن أجندة المنتدى استعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر، وسيتم مناقشة المبادرات التنموية حول العالم والتي تتضمن مبادرة (حياة كريمة) كمثال مصري ناجح لمبادرة تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة وحصلت على العديد من الإشادات العالمية بجانب عرض أمثلة آخرى من دول العالم.