EN 
بحسب استطلاعات رأي، نشرها المعهد الليبي للدراسات السياسية مسبقاً، لا يزال المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي المستقيل مؤقتًا، يحظى بشعبية عالية بين غالبية المواطنين الليبيين، حيث أصبح وفقا للتصنيفات، السياسي الأكثر شعبية في كل من غرب وشرق من البلاد، ويتمتع بتأييد حوالي 65-70٪ من السكان.
وكان خليفة حفتر المرشح الأبرز في الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر الماضي، والتي لم تجر بسبب تأجيلها لأجل غير مسمى نتيجة الخلافات والصراعات الداخلية.
وأكدت الاستطلاعات، أن حفتر تمكن خلال قيادته للجيش الوطني الليبي، من هزيمة الإرهابيين في شرق البلاد، كما تولى ترميم البنية التحتية والنهوض بالاقتصاد، ما ضمن الاستقرار والأمن لملايين الليبيين الذين يعيشون في شرق البلاد.
ويرى محللون أن المزيد من التأخير للانتخابات هو أداة للتلاعب ضد مرشحي انتخابات الرئاسة الليبية، حيث يربط البعض هذا التأجيل، ارتباطًا وثيقًا بجماعة الإخوان المتطرفة، الذين يبذلون قصارى جهدهم لتأجيل الانتخابات إلى أقصى حد ممكن.
وأكد محللون، أن إجراء الانتخابات سيكون بداية صفحة جديدة في تاريخ ليبيا، تضمن عملية التنمية المستقرة والازدهار والأمن في البلاد وفي الوقت نفسه، تؤكد احترام ودعم مبادئ الديمقراطية والاقتراع.
وحذرت التقارير الليبية من استبعاد حفتر النهائي من الانتخابات، مؤكدة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة الفوضى، ما يعقد الوضع المعقد بالفعل لملايين الليبيين، الذين يأملون أن تتمكن الانتخابات الليبية من إخراج البلاد من الأزمة.
