EN
أعلن مستشار وزير داخلية جمهورية لوجانسك الشعبية، فيتالي كيسيلوف، اليوم الخميس، انتقال مدينتي شاستيي وستانيتسا لوجانسكايا إلى سيطرة جمهورية لوجانسك.
وكتب كيسيلوف على "تليجرام": "شاستيي وستانيتسا لوجانساكايا تحت سيطرة جمهورية لوجانسك الشعبية".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير، عن بدء عملية عسكرية في دونباس، قائلا إن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر نها.
وقال الرئيس الروسي إن "مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها.. إنها مسألة وقت".
ولفت بوتين إلى أن "روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية تكتيكية"، مضيفا: "في حال حدوث تدخل خارجي في الوضع بأوكرانيا سترد روسيا على الفور".
وتصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية، وتوجهت قيادتا الجمهوريتين بطلب للرئيس الروسي في 19 فبراير، بطلب الاعتراف باستقلالهم.
ووقع الرئيس فلاديمير بوتين، في21 فبراير، مرسومي الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى اتفاقيتي الصداقة والتعاون مع رئيسي الجمهوريتين، كما وافق على إرسال قوات "حفظ سلام" إليهما إذا دعت الضرورة ذلك. وترفض كييف والغرب الاعتراف باستقلال الجمهوريتين بعد سنوات من الحرب والتوترات وانتهاك اتفاقيات "مينسك" الدولية، والتي اعتبرتها موسكو "ماتت" بسبب التجاوزات وعدم الالتزام من الجانب الأوكراني.
وأعلن المكتب التمثيلي لجمهورية لوجانسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في دونباس، أن ثلاثة عسكريين وأربعة مدنيين قتلوا بنيران القوات الأوكرانية خلال أسبوع.
وأشار المكتب في بيانه، إلى أن 5 مدنيين أصيبوا بجروح خلال ذلك، وتضررت 50 من المباني خلال قصف القوات الأوكرانية، بما في ذلك 6 تدمرت بالكامل، ولحقت أضرار بـ12 موقعا من مواقع البنى التحتية.
ووفقا للبيان، تم منذ "تفاقم الوضع بشكل حاد تسجيل 553 هجوما على أراضي الجمهورية، منها 324 باستخدام أسلحة ثقيلة".
وأضاف البيان: "في غضون أسبوع واحد فقط، تم إطلاق 5374 قطعة ذخيرة (1246 قذيفة، و 2900 لغم، و 29 صاروخا و 1184 قنبلة يدوية) على أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
