EN 
قالت منة الله طاهر، منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير، إن مشروع المتحف المصري الكبير يسعى لاعتماده كمبنى أخضر وفقا لنظام تقييم الهرم الأخضر المصري، مشيرة إلى أنه يوفر تجارب مختلفة، منوهة أن مبنى المتحف سيكون صديق للبيئة، حيث يكون موفرا للطاقة، وعدم وجود انبعاثات مضرة للبيئة أو تلوث.
وأضافت منة الله طاهر في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc"، المُذاع على فضائية "dmc"، أن هناك عمل مشترك بين فريق عمل المتحف المصري الكبير، والمركز القومي للبناء والإسكان، حيث تم وضع خطة مشتركة لاعتماد كافة مباني مشروع المتحف كمباني خضراء يتوافر بها الإستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والثقافية، ليصبح بذلك أول متحف في مصر يتم اعتماده كمبنى أخضر.
وتابعت منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير، أنه أنه جاري خلال الفترة الحالية إدماج كل أبعاد البناء الأخضر والتنمية المستدامة بمشروع المتحف بما فيها الحصول على شهادات البناء الأخضر، بما يتماشي وقيمته الحضارية وكونه أحد أهم وأكبر متاحف العالم.
وأشارت منة الله طاهر إلى أن مشروع اعتماد المتحف كمبنى أخضر وحصوله على شهادة الهرم الأخضر المصري يستلزم تطبيق عدد من الشروط والمواصفات التي يجب توافرها بمبنى المتحف، وهو ما يتم العمل على تطبيقه خلال الفترة الحالية.
وأوضحت منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير، أن ذلك يتم من خلال دراسة الخدمات المقدمة للجمهور كالمواصلات وسهولة الوصول للمتحف، وعمل مسارات مخصصة للدراجات ومواقف السيارات، واستخدام سيارات تعمل بالكهرباء، ورفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة داخل المتحف، عن طريق إعادة استخدام المياه وتقليل استهلاكها، وخاصة تلك المستخدمة بالزراعات، وكذلك نظام القياس والكشف عن التسريب، وخفض الحرارة المختلفة، واستخدام مصادر للطاقة المتجددة.
