قتلت القوات الروسية صانع أفلام أمريكيا يعمل بالقطعة أثناء تصويره لاجئين في إيربين ، إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، كان برنت رينو ، 50 عاما ، في سيارة مع صحفيين آخرين في إيربين ، بالقرب من كييف ، عندما فتحت القوات الروسية النار، وقتل بالرصاص وأصيب أحد زملائه.
في البداية ، كان يُعتقد أنه كان في مهمة لصحيفة نيويورك تايمز، لأنه كان يحمل كارنيه الصحيفة ، لكن ظهر منذ ذلك الحين أنه كان يعمل على فيلم عالمي عن اللاجئين.
أعلن أندريه نيبيتوف ، رئيس قسم شرطة كييف ، وفاة رينو ، الذي قال في منشور على فيسبوك إنه دفع حياته "لمحاولة تسليط الضوء على براعة المعتدي ، وقسوته".
فيما تحدث صحفي أمريكي آخر نجا من الهجوم إلى مراسل لصحيفة إنترناسيونالي الإيطالية من المستشفى.
وقال الصحفي أون أريدوندو إن رينو أصيب برصاصة في رقبته.
وأوضح قائلاً “ لقد عبرنا أول جسر في إيربين ، و كنا بصدد تصوير لاجئين آخرين يغادرون وركبنا سيارة، ثم عرض أحدهم أن يأخذنا إلى الجسر الآخر، وبالفعل عبرنا نقطة تفتيش وبدأوا في إطلاق النار علينا، من ثم استدار السائق ، لكن رينو لقى مصرعه بعد ان أصيب في رقبته بعيار ناري، لكنى غدرت المكان لأنجو بحياتي”.