EN 
افتتح المؤتمر الأدبي الثاني والعشرون لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش تحت عنوان "القوى الناعمة في الخطاب الأدبي..... الأدب في الإقليم نموذجا" والذي تستمر فعالياته علي مدار يومين متتاليين بمركز التعليم المدني بدمنهور وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين والباحثين، وهم الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر سعد عبد الرحمن، الدكتور عيد بلبع، الدكتور محمود عسران، الدكتور ،عصام وهبه،يرأس المؤتمر الدكتور محمد محمود، أمانة الشاعر أحمد شلبي، وقدم الحفل الإعلامي محمد درة.
بدأ الافتتاح بعرض فني قدمته فرقة أطفال البحيرة للفنون الشعبية بقيادة الفنان سعيد فتحي، كما تفقد الحضور معرض الكتب من إصدارات الهيئة، ومعرض الحرف البيئية والمشغولات نتاج الورش الفنية للهيئة، ثم بدأت مراسم الإحتفال بالسلام الجمهوري ثم ألقي الشاعر أحمد شلبي أمين عام المؤتمر كلمته التي بدأها بالترحيب بجميع الحضور، كما أكد أن القوة في بلاد العالم لا تكمن في السلاح العسكري ولكن تكمن في الثقافة والعلم وعلي بلاد العالم أن تدرك ما أدركته الولايات المتحده الأمريكيه أن القوى الناعمة سلاح مؤثر يحقق الجاذبية ومصر بقيمتها الحضارية والثقافية تمتلك مايمتلكه غيرها من هذا السلاح .
كما أكد الدكتور محمد محمود أبو علي رئيس المؤتمر في كلمته على أهمية القوى الناعمه في وقتنا الحاضر وهي تعتبر إحدى الأسلحة ووسيلة من وسائل السيطرة الكاملة بدون سلاح وعنوان المؤتمر يستحق الوقوف من الجميع بحثا وإبداعا ومصطلح الهوية والقوى الناعمه يستدعي الصراع القائم حاليا في جميع دول العالم، فهي تقليدية ومقنعه وقابله للتغيير وتعني الفنون والآداب بكافة أنواعه ومن هنا يأتي دور الأدباء الذي يناط به التأثير في نفوس الناس فمن الواجب عليهم أن يتبصروا بدورهم الهام في الوقت الحالي .
وألقى رئيس الإقليم كلمته التي بدأها بالترحيب بجميع الحضور وهنأهم بحلول شهر رمضان المعظم ووجه الشكر لأمانة المؤتمر لاختيارهم هذا العنوان مؤكدا أن ماتقدمه الهيئة من أنشطة ثقافية وفنية تعتبر أحد روافد القوى الناعمة لقدرتها على تهذيب النفس البشرية ووجه شكره للدكتورة إيناس عبد الدايم و اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة لدعمهم للمؤتمر ولجميع القائمين على المؤتمر .
وفي النهاية ألقى الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة كلمته التي بدأها بالترحيب بأمانة المؤتمر وبجميع الحضور والمشاركين ثم ألقي قصيدة بعنوان "هنا البحيرة وأرضها طالعة بتتغندر" ثم وجه شكره وتقديره لجميع الأدباء المشاركين ولجميع العاملين بالإقليم وفرع ثقافة البحيرة.
واختتمت الفعاليات بتكريم اسم الشاعر الراحل فؤاد طمان بإهدائه درع الهيئة التي تسلمها الشاعر والأديب محمد نظمي، كما كرمت الهيئة اسم الشاعر الراحل أحمد عبد الحفيظ شحاته تسلمها الشاعر والأديب أحمد مرسا.
