شاهدة عيان تكشف تفاصيل جديدة عن استشهاد الحسيني أبو ضيف

كشفت الصحفية أسماء حسنين، عن تفاصيل وقائع جديدة حول استشهاد الصحفي الحسيني أبو ضيف، قائلة: "الاختيار 3 يوثق 20% فقط من تفاصيل الأحداث الحقيقية التي وقعت، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها قلبت علينا المواجع".    
وأضافت أسماء حسنين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج"التاسعة" المذاع على قناة "الأولى"، أن الأحداث التي وقعت في هذا اليوم، كانت أحداث كثيرة ودموية، ألا وهي مذبحة الاتحادية الأولى والتي وقعت في يوم 4 ديسمبر، معقبة: "أنا كنت متطوعة في المستشفى الميداني في اليوم ده، وكنت موجودة في عربية الاسعاف .. والتي كانت بمثابة خط النار وقت الحرب، لأنها كانت حرب حقيقية".
وتابعت الصحفية: "فيه ناس كتيرة اتضربت بالنار في اليوم ده، وكان ملهاش ذنب خالص .. وناس اتضربت بالنار في عينيها .. كان فيه ضرب بالكومة .. فيه صحفي قطعوا ودانه، وصحفي تاني ضربوه .. وكان آخرهم الصحفي الحسيني أبو ضيف" 
وأردفت أسماء حسنين قائلة: "أنا اللي استقبلت أبو ضيف فور وقوعه على الأرض، وشيلته وروحت بيه المستشفى"، مشيرة إلى أن عبد الرحمن عز كان يُشير إلى أشخاص معينة بـ استخدام "الليزر"، وكان من ضمنهم أبو ضيف.
وأكملت الصحفية: "أبو ضيف كان أخد طلقة في دماغه، وبعد ما قابلت دكتور الطب الشرعي اللي شرح جثته وعملت فيلم وثائقي عن اليوم، صرح الدكتور بأن الرصاصة التي أُطلقت على أبو ضيف هي محرمة دولياً".
وأشارت أسماء حسنين إلى أن حالة أبو ضيف من أكثر الحالات التي تأثرت بها، منوهة أن مستفى منشية البكري العام رفضت استقباله فور إطلاق النار عليه ووقوعه على الأرض، معقبة: "بحجة ان مفيش سراير، وان هما مش هيقدروا يستلموا الحالة ديه .. وقالولنا نروح مستشفى تانية .. وبالفعل قعدنا نلف بيع أكتر من ساعة لحد ما وصلنا لمستشفى الزهراء .. وكان نفس الكلام".
واستطردت الصحفية: "فيه دكتور أخدني على جمب هناك، وقالي فيه أوردر إن الشخصية ديه محدش يستلمها، لكن احنا عندنا هنا مكان نستلمه .. روحت زعقت في المستشفى وقولتلهم أنا مش هتحرك من هنا وانتوا هتستقبلوه بالعافية بقى.. لأني مكنتش عارفة اروح فيه وهو كل ده بينزف".
وعقبت أسماء حسنين: "ده بيأكد إن أبو ضيف كان مقصود اغتياله .. مكنش مجرد رصاصة عابرة أو عشوائية زي ما جت لبعض الناس".