الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين: الصندوقان الأسودان للطائرة المنكوبة تعرضا لأضرار جسيمة

الطائرة الصينية المنكوبة
الطائرة الصينية المنكوبة

قالت إدارة الطيران المدني الصينية، اليوم الأربعاء، إن الصندوقين الأسودين للطائرة التابعة لشركة تشاينا إيسترن (طيران شرق الصين) التي تحطمت الشهر الماضي ”لحقت بهما أضرار جسيمة“، وفقًا لوكالة ”رويترز“ للأنباء.

وأضافت أنها لا تزال تستخرج وتحلل بيانات الصندوقين الأسودين لتحديد سبب التحطم.

ولم تعلن الإدارة، في بيان، عن النتائج الأولية فيما يتعلق بحادث التحطم، الذي أودى بحياة 132 شخصا، أي معلومات من بيانات الرحلة المسجلة أو التسجيلات الصوتية من قمرة القيادة التي أرسلت إلى واشنطن لتحليلها.

وأوضحت الإدارة أن الطاقم كان مؤهلا والطائرة كانت مصانة بشكل جيد والطقس كان مواتيا عندما تحطمت خلال رحلتها إم.يو 5735.

وأضافت أن الطائرة من طراز بوينج 737-800 وكانت متجهة من كونمينغ إلى قوانغتشو يوم 21 من مارس عندما هوت فجأة من ارتفاع التحليق وتحطمت في جبال منطقة قوانغشي.

وحسب وسائل الإعلام المحلية، أقلعت الطائرة في رحلة ”إم يو 5735“ بعد الساعة الأولى بعد الظهر بالتوقيت المحلي (05,00 بتوقيت جرينتش) من مدينة كونمينغ (جنوب غرب) متوجهة إلى كانتون على مسافة نحو 1300 كيلومتر.

وذكرت إدارة الطيران المدني أن الطائرة فقدت الاتصال فوق مدينة ووتشو في منطقة غوانغسي الجبلية.

وأضافت في بيان مقتضب تأكدنا من  تحطم الطائرة“، مشيرة إلى أنها أرسلت فريق عمل إلى مكان الحادث.

وأوضحت إدارة الطيران المدني أن الطائرة كانت تقل على متنها 132 راكبًا و9 من طاقم الطائرة.

وكان عُثر على أحد الصندوقين الأسودين من الطائرة المنكوبة.

وقال الناطق باسم الطيران المدني، ليو لوسونغ، للصحفيين وقتها إنه تم العثور على صندوق أسود من رحلة ”إم يو 5735 التابعة لشركة شرق الصين في 23 من مارس“.

وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام العامة حفرة خلفتها الطائرة عند سقوطها وحطاما يصعب التعرف عليه باستثناء جزء جناح يحمل شعار شركة طيران شرق الصين الأحمر والأزرق.

ونشر المسعفون طائرات مسيرة لدعم عمليات التفتيش وسط صعوبات تواجهها فرق الإغاثة بسبب وعورة المنطقة وكثافة الغابة المحيطة بالموقع، وفق ”فرانس برس“.

وقال أحد سكان قرية لانغنان يدعى أو، إن انفجار الطائرة أحدث دويا ”يشبه الرعد“، موضحا أن ”الحريق وصل إلى مسافة  كيلو متر من منزله“.

ويعود تاريخ آخر حادث جوي كبير في الصين إلى أغسطس 2010، وأسفر عن مقتل 42 شخصًا.