EN 
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الشيخ أبو العباس القلقشندي، دعا إلى الموسوعية في مشروعه التجديدي، فينبغي على من يدعو إلى التجديد أن يقرأ في كل العلوم.
وأضاف علي جمعة، في برنامج "مصر أرض المجددين"، أن الشيخ القلقشندي، ألف كذلك في أنساب العرب، وهذا كان أمر مهم للغاية في عصره، بسبب استمرار العصبية القبلية والتي كنت تمثل إحدى أنواع السلطة في هذا الزمان.
وأكد علي جمعة، أن كتاب أبو العباس القلقشندي، والمعنون بـ "صبح الأعشى" هو مجموعة من العلوم والفنون تؤهل الإنسان إلى أن يكون دبلوماسيا وسياسيا على أرقى مستوى.
أبو العباس القلقشندي
وسلط الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن التجديد عند الشيخ أبو العباس القلقشندي، والذي يتمثل في كتابه "صبح الأعشى".
وقال علي جمعة، في برنامج "مصر أرض المجددين"، إن الشيخ أبو العباس القلقشندي، جمع في هذا الكتاب موسوعة فريدة في علم التاريخ والجغرافيا والسياسة والكتابة، وكيفية إنشاء الرسائل وكيفية التعامل مع الآخرين، مع رؤية عميقة في العلاقات الداخلية والعلاقات الدولية، حتى أصبح هذا الكتاب حجة لكل من أراد أن يتعلم هذا الفن.
وأضاف علي جمعة، أن الشيخ أبو العباس القلقشندي، من قرية قلقشند بمحافظة القليوبية، وانتقل إلى الإسكندرية وتتلمذ على يد علمائها أبرزهم ابن فضل الله العمري، وتوفي القلقشندي عام 821 في أوائل القرن التاسع الهجري عن عمر 65 سنة.
يعتبر كتاب "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" للشيخ أبو العباس القلقشندي (المتوفى سنة 821هـ الموافق 1418م)، موسوعة لجميع العلوم الشرعية والأدبية والجغرافية والتاريخية، وقد تُرجم لأكثر من لغة وصدرت مجموعة من الكتب والأبحاث العلمية للتعريف بأهمية هذا العمل الضخم.
