الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اجتهدوا الليلة| عالم أزهري: علامة قبول صيام رمضان المداومة على الطاعات ..فيديو

الشيخ سعيد عامر
الشيخ سعيد عامر

بين الشيخ سعيد عامر، العالم الأزهري رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا، علامة قبول صيام رمضان، قائلا إن السلف كانوا يرددون دعاء "اللهم تقبل منا رمضان" لمدة 6 أشهر بعد انتهاء الشهر الكريم، حتى يتقبل الله الأعمال الصالحة التي قاموا بها، وباقي العام كانوا يرددون "اللهم بلغنا رمضان".

علامة قبول صيام رمضان

وأشار "عامر"، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر 2"، اليوم الجمعة، إلى أن من كان مقصرا في شهر رمضان مازال أمامه فرصة حيث إن الليلة هى ختام الليالي الوترية، ويجب أن نجتهد فيها بالعبادة والطاعة والصدقات وقضاء حوائج الناس.

وأوضح رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا، أن علامة قبول صيام رمضان والأعمال الصالحة هو المداومة على الأعمال الخيرة والطاعات.

القرآن في شهر رمضان

وأوضح الشيخ عبد الرحمن السديس خلال خطبة الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن الإحسان في استقبال الشهر الفضيل يكون من خلال التوبة النَّصُوح، والتعفف الرَّبُوح عن سفاسف الأمور الجَنُوح، وبِرُوحِ تُقًى وتَوبَةِ الصِّدْقِ فالتّأخير إغَوَاءُ والذّنْبُ دَاهِيَة ذَلَّتْ بِهِ أُمَـمٌ واحْتلَّهَا الدَّاءُ.

وتابع:  وأن يجعلوا لِلجَوَارِحِ زِمَامًا من العقل والنُّهَى، ورَقِيبًا من الورع والتُّقَى، حفظًا للصِّيَامْ عن النَّقص والانْثِلامْ، ولا يتحقق ذلك إلا بصوم الجوارح عن الموبقات والفوادح، وعفَّة اللسان عن اللغو والهذيان، وحفظ الكَلام عن الكِلام، وغضِّ البصر عن الحرام، وكبح الأقدام عن قبيح الإقدام.

وأضاف :  وبسْط نَدى الكَفْ، والتورُّع عن الأذى والكَفْ، والضراعة إلى الله بقلوب وَجِلَةٍ نقيَّة، وطَويَّاتٍ على صادق التوبة والإخلاص والتوحيد مطوية.
وأشار إلى أن جبريل عليه السلام كان يدارس نبينا صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان، وصح عنه صلوات الله وسلاَمه عليه أنه قال:"الصِّيَام والقرآن يَشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصِّيام: أي ربِّ مَنَعْتُه الطعام والشهوة فشفّعْني فيه، ويقول القرآن منعته النّوم بالليل فشفّعْنِي فيه فيشفعان"،  فما أعظمه من شهر اغْدَوْدَقَت فيه أصول الِمنَن، واخْضَوْضَرَت فيه قلوب النازعين إلى أزكى سَنَن . 
وأوصى بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان يخصه من الأعمال الصالحة ما لا يخص به غيره من؛ الذكر، والاستغفار، وتلاوة القرآن، والصدقة، والإحسان، وهنا يذَكِّر بفضل الصدقة على المحتاجين والمعسرين.

وأكد أن رمضان فرصة للتغيير للأفضل من الذات إلى شتى المجالات، وسانحة لاعتصام الأمة بالكتاب والسنة، ونبذ الخلافات والصراعات، والعمل بِجِدٍّ للخروج من الأزمات؛ وتعزيز بوارق الأمل في التهدئة والتهادن، والاتفاق والاصلاح، ووقف الحروب ووضع السلاح، وإحلال الأمن والسلام، والتفرغ للبناء والنماء والاعمار، ولفتة للقنوات الإعلامية ومواقع التواصل بمراعاة حرمة الشهر الكريم.