EN
الخشت: حصول 24 كلية وبرنامجًا بجامعة القاهرة على الاعتماد المؤسسي والبرامجي
الطلاب الأفارقة المشاركين في نموذج المحاكاة يزورون معالم العاصمة الإدارية الجديدة
شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع، العديد من الاحداث التي لفتت انتباه المهتمين بأخبارها، وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد أبرز، ما حدث في جامعة القاهرة على مدار الأسبوع، وذلك كالتالي:
نظمت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، رحلة ميدانية للعاصمة الإدارية الجديدة للشباب المشاركين في أول نموذج محاكاة للبرلمان الأفريقي على مستوى الجامعات المصرية، والذي عقدته كلية الدراسات الأفريقية العليا بمشاركة 24 دولة أفريقية.
وقال الدكتور الخشت، إن هدف الزيارة إبراز ماتم إنجازه من مشروعات وعمران في العاصمة الإدارية الجديدة، وأضاف الدكتور الخشت، أن مشاركة ممثلي 24 دولة فى نموذج محاكاة برلمان عموم أفريقيا يتوافق مع الإيمان بدور الشباب في صناعة المستقبل.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، أن الطلاب الأفارقة المشاركين في نموذج المحاكاة زاروا أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة والتي تضمنت مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، ومستشفى العاصمة، ومصنع كنوز للرخام والجرانيت، والحي الحكومي، والنصب التذكاري، وأكبر ساري علم في العالم، والمجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين، وحديقة الشعب، والمدينة الرياضية، ورئاسة مجلسي الوزراء،والنواب.
وفي ختام رحلتهم، أبدى الطلاب الأفارقة إعجابهم وانبهارهم بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية داخل العاصمة الإدارية الجديدة ووصفوها بأنها تنمية عمرانية فريدة من نوعها داخل القارة الأفريقية، ووصف بعضهم العاصمة الإدارية الجديدة بأنها "جنة الدنيا" التي استطاع المصريون بناءها من خلال إخلاصهم لبلادهم وتقديرهم لقيمة العمل والبذل والعطاء، وتمنى الطلاب الأفارقة أن يطبق هذا النموذج في كافة الدول الأفريقية من أجل تحقيق مستقبل أفضل.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، تهتم بالملف الأفريقي بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية، وبما يتماشى مع دعم أواصر الأخوة والتعاون مع دول القارة الأفريقية على كافة المستويات، ويعتبر نموذج محاكاة البرلمان الأفريقي أحد أشكال هذا الاهتمام حيث تضمن نموذج المحاكاة محاضرات تثقيفية وجلسات تدريبية وورش عمل تطبيقية لتنمية المهارات المعرفية والذهنية والتطبيقية للمشاركين، واستهدف محاكاة فعلية لبرلمان عموم أفريقيا من حيث التشكيل وتمثيل الدول الأفريقية، وهيئات ولجان البرلمان وآليات عمل البرلمان وطرق الانتخاب والتصويت.
وفى نفس السياق، تسلم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، شهادة تكريم من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لاعتماد 3 برامج جديدة، وهي برامج الآثار الإسلامية، والآثار المصرية القديمة، والآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى جودة التعليم العالي تحت عنوان "ضمان الجودة والرقمنة: الطريق إلى تطوير وإدارة التعليم"، والذي نظمته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، لتكريم مؤسسات التعليم العالي، بحضور رؤساء الجامعات المصرية وقيادات التعليم العالي الحكومي والخاص والأزهري، وعميد كلية الآثار بجامعة القاهرة الدكتور أحمد رجب.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت في حصول 24 كلية وبرنامجا على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وتجديد الاعتماد لها علاوة على الاعتماد الدولي للعديد من برامجها وكلياتها، والحصول على شهادة الأيزو العالمية تحقيقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.
وخلال السنوات الماضية تم إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الأكاديمي والإداري محليًا وعالميًا، وحصول معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد القومي للجودة أو تجديد الاعتماد، حيث حصلت على الاعتماد المؤسسي كليات: الطب، والتمريض، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والطب البيطري، والهندسة، والتخطيط الإقليمي والعمراني، والآداب، والإعلام، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتربية للطفولة المبكرة، بالإضافة إلى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والمعهد القومي للأورام، واللذان بصدد تجديد الاعتماد.
كما حصلت العديد من البرامج الأكاديمية بكليات جامعة القاهرة على الاعتماد البرامجي، وهي الهندسة المدنية وتشمل تخصصات هندسة المياه والبيئة، وهندسة وإدارة التشييد، وهندسة الإنشاءات، وبرامج الهندسة المعمارية، وهندسة وتكنولوجيا العمارة، وهندسة القوى والآلات الكهربية، وهندسة الطاقة الكهربية، بالإضافة إلى برنامج العلوم الاكتوارية بكلية التجارة، وبرامج الآثار الإسلامية، والآثار المصرية القديمة، والآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار، وجاري اعتماد برنامجي الترميم العضوي وغير العضوي بكلية الآثار، كما بدأت كليات العلوم والزراعة والتخطيط الإقليمي والعمراني في الاعتماد البرامجي، وجاري الإنتهاء من إجراءات الاعتماد البرامجي لكليات الهندسة والعلوم والتجارة والحقوق.
