الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعترضت على تحفيظ القرآن للصغار.. من هي الكاتبة سلوى بكر؟

سلوى بكر
سلوى بكر

«ليه طفل في ابتدائي نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة».. بهذه الكلمات أبدت الكاتبة سلوى بكر اعتراضها على دراسة وتحفيظ القرآن للصغار.

جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام»، عبر فضائية "TeN"، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن هي سلوى بكر؟

الكاتبة سلوى بكر

وُلدت سلوى بكر في القاهرة عام 1949، حيث كان والدها يعمل في مجال النقل في سكك حديد مصر، ولكنه توفي مبكرًا فتحملت والدتها عاتق تربية الأولاد، ولدى والدتها أصول تركية وأصول صعيدية من جنوب مصر.

درست سلوى في جامعة عين شمس في كلية التجارة بقسم المحاسبة، وتخرجت منها بشهادة بكالوريوس عام 1972، ولكن شدّها حبها للأدب والكتابة إلى الانخراط بدراسة هذا المجال، فدرست النقد المسرحي، وتخرجت عام 1976.

عُينت سنة 1974 مفتشة تموين وظلت في عملها هذا حتى سنة 1980، وعندما حصلت سنة 1976 على درجة الليسانس في النقد المسرحي، عملت عقب ذلك ناقدة للأفلام والمسرحيات، قبل أن تبدأ بشق طريقها الأدبي في منتصف الثمانينيات.

تزوجت سلوى من منير الشعراني ولديهما ابن وابنة، حيث عاشت مع زوجها في قبرص وعملت لعدة سنوات ناقدة سينمائية في عدد من المجلات الصادرة بالعربية، قبل أن تعود إلى مصر سنة 1986.

اعتُقلت سلوى بكر أثناء إضراب عمال الحديد والصلب سنة 1989، وأتاحت لها تجرية الاعتقال فرصة الاختلاط بالسجينات الجنائيات في سجن القناطر، وكانت هي السجينة السياسية الوحيدة بينهن، ونتج عن هذه الفترة رواية "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"، التي تدور أحداثها في عالم السجن النسائي، وعلاقته بوضع المرأة في المجتمع.

حازت على جائزة "دويتشه فيله" مقدمة من الإذاعة الدولية الألمانية عام 1993، وتعمل حاليا كأستاذ في الجامعة الأمريكية منذ عام 2001.