الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبدالمعز: اتباع الهوى يمنع الإيمان من دخول القلب

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الله عز وجل هو من يحيى القلوب وعلى المسلم أن يطلب منه الهداية والتوفيق لعمل الخير والطاعة.

إتباع الهوى يمنع الإيمان من دخول القلب

وأشار رمضان عبدالمعز خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة DMC إلى قوله تعالى:"أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، موضحاً أن الله عز وجل هو الذى يمنح الخير ويمن على عباده ويهديهم إلى الطريق السليم والإيمان.

وأوضح رمضان عبدالمعز أن قوله تعالى:"وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"، يوجهنا إلى السعي من أجل فضل ورحمة ربنا وأن نطلب منه أن يمن علينا بالإيمان.

وشدد على ضرورة أن يكبح الإنسان هواه ويسير وفق ما أمر الله عز وجل ورسوله، يقول تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"، مستدلا بحديث النبى صلى الله عليه وسلم :" لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"، محذرا:" اتباع الهوى يمنع الإيمان من دخول القلب".

إياكم ومحقرات الذنوب

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الإيمان هو أساس النجاح والفلاح والصلاح في الدنيا والأخرة.

واستدل رمضان عبدالمعز خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة dmc، بقوله تعالى:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ"، موضحاً :" المؤمنين هم الفائزين الذين كتب الله عز وجل لهم الخير والتوفيق".

وأكمل رمضان عبد المعز أن الله تبارك وتعالى يقول:"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ"، محذراً المؤمنين من الذنوب البسيطة، واستهانة البعض بها، مشيراً إلى أنه يجب على المؤمن أن يكون لديه فراسة ويرى بنور الله عز وجل.

وروى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه".

وأضاف أن الله عز وجل وعد المؤمنين بحياة أفضل في الآخرة، يقول تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"، موضحاً أن المؤمن يتولاه الله عز وجل ولا يخذيه مطلقاً ودائماً ينصره ويؤيده، وتلى قوله تعالى :" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ".

 وشدد رمضان عبدالمعز على أن المعاصى تمحق البركة وتحرم الإنسان الرزق ولها شؤم وتطفئ نور القلب وعلى المؤمن أن يحذر من ذلك ويتبع ما أمر به الله عز وجل وينتهى عما نهى الله عنه، مؤكدا أن إرادة الله عز وجل يجمع المؤمنين على ذكره وينير قلوبهم ويمنحهم البركة والحسنات، وعلى المسلم أن يسعى ليكون من ضمن المؤمنين ويستعين بالله عز وجل ويطلب العون منه في ذلك حتى ينال رضى الله عز وجل وتوفيقه.

 وأختتم قائلا :" رحمة وفضل من ربنا أنه يعين الإنسان على الطاعة ..واللى ربنا مش هينور ليه قلبه مفيش قوة في الأرض هتنور ليه قلبه".