المتحدث الرسمي لـ "تمرد": مليونية الإسلاميين كان ينقصها "السفيرة الأمريكية" حتى يكتمل مؤيدو "مرسي"

علق محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد، على مليونية "لا للعنف" التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأحزاب بقوله إن هذا الحشد لمرسي هو حشد كل الجماعات الإسلامية "الإخوان والجماعة الإسلامية وأحزابهما وإرهابييهما ومناصريهما ومؤيديهما" وهو حشد جعلنا نطمئن لأننا في 30 يونيو سوف نريهم الحشد الحقيقي للمصريين، على حد قوله.
وأضاف "بدر" أن المشهد كان ينقصه فقط السفيرة الأمريكية "آن باترسون" حتى يكتمل كل مؤيدي مرسي، فالذين احتشدوا في المليونية والسفيرة الأمريكية هم كل من يدعمونه.
وأشار إلى تراجع شعبية مرسي وجماعته الواضحة مدللاً على ذلك بالمقارنة بين الحشد في مليونية الشريعة التي نظمت منذ فترة عند جامعة القاهرة والحشد في هذه المليونية، لافتاً إلى أن الإخوان خسروا حزب النور وجمهوره من السلفيين.
وتابع: "لا نعرف ما هي الرسالة من وراء هذه المليونية ولكن ما نفهمه أنها تؤكد مزيد من الانقسام في الشارع المصري ولا حل لهذا الانقسام إلا الانتخابات الرئاسية المبكرة، وإذا كان مرسي متأكداً من شعبيته فلماذا لا يؤكدها من خلال الانتخابات؟".
وشدد المتحدث الرسمي لحملة "تمرد" على أن من نظموا هذه المليونية أرادوا إرهاب المصريين لكن الله رد كيدهم في نحرهم وجعل المصريين بعد مشاهدة حجمهم أكثر اطمئناناً وثقة في النصر بإذن الله، على حد قولهم.