الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«كان بيكلم بنات كتير».. سبب انفصال نجيب الريحاني عن زوجته الثانية

الفنان الراحل نجيب
الفنان الراحل نجيب الريحاني

الفنان الذي اعتبره كثيرون بمثابة جامعة للفن والإبداع، وتتلمذ على يده عدد كبير من فناني المسرح والسينما، الفنان الراحل نجيب الريحاني، الذي مازال أثره باقيًا واسمه محفور في ذاكرة جمهور الفن، على الرغم من مرور 73 عام على رحيله.

تعلق الفنان الراحل نجيب الريحاني كثيرًا بالمسرح الفرنسي، إلا أنه في بداياته لم يمكن يُفكر في احتراف التمثيل، إلى أن التقى بصديق عمه بديع خيري لذي شجعه على تأسيس فرقة مسرحية، وكانت الحياة الفنية لـ الريحاني مزدهرة، لكن حياته الشخصية لم تكن كذلك حيث هجرته زوجته لسبب غريب؟!.

نجيب الريحاني 

وُلد الفنان نجيب الريحاني في 21 يناير عام 1889م، في حي باب الشعرية بوسط القاهرة، لأب عراقي وأم مصرية، وكان يحب التمثيل كثيرًا منذ الصغر، وتعلق بالمسرح الفرنسي، حتى أقنعه صديق عمره بديع خيري، بتأسيس فرقة مسرحية.

عمل نجيب الريحاني موظفًا في إحدى شركات صناعة السكر، لكنه قرر ترك الوظيفة والتفرغ للفن، وقام بتمصير العديد من العروض الفرنسية، وقدم روايات تحكي كواليس العمل الحكومي في هذه المرحلة.

نجيب الريحاني

نجم نجيب الريحاني يسطع في سماء الفن 

سطع نجم نجيب الريحاني في سماء الفن بعد أن تزوج من الراقصة بديعة مصابني التي شجعته وساعدته كثيرًا على العمل في السينما، مقدمًا العديد من الأعمال السينمائية المميزة منها « صاحب السعادة، كشكش بك، ياقوت أفندي، بسلامته عايز يتجوز، سي عمر، لعبة الست، سلامة في خير، أحمر شفايف»

قد نجيب الريحاني العديد من الأعمال المسرحية المميزة منها « تعاليلي يابطة، حمار وحلاوة، مملكة الحب، الدلوعة، 30 يوم في السجن، الا خمسة، حسن ومرقص وكوهين، ريا وسكينة، الستات ميعرفوش يكدبوا، الدنيا على كف عفريت».

هجرته زوجته الثانية لسبب غريب

بعد ما سطع نجم الفنان نجيب الريحاني، وزادت شهرته وزوجته الراقصة بديعة مصابني، زادت الخلافات بينهم بسبب الكازينو، وانفصلا عن بعضهما البعض، ليتزوج بعد عدة أشهر من راقصة ألمانية تُدعى « لوسي دي فرناي»، وأنجب منها ابنته الوحيدة «جينا الريحاني».

أوضحت جينا أبنة الفنان الراحل نجيب الريحاني في تصريحات تليفزيونية سابقة، سبب هجرة والدتها لزوجها نجيب الريحاني على الرغم من حبه لها، حيث قالت « والدي اتعرف على والدتي عام 1913م، في فرنسا، حينما كان يُقدم مسرحية كشكش بيه، وأحبها كثيرًا بينما كانت تعمل راقصة في إحدى الفرق وتزوجها، لكن الزواج لم يستمر كثيرًا.. ماما هجرته علشان هو كان بيكلم بنات كتير».