الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أساطير مناطق أمريكية مرعبة شكلت بداية سينما هوليوود.. تعرف عليها

صدى البلد

ترتبط قصص الرعب دائما بجزئيتين، الأولى خيال من يرويها، ومدى قدرة المستمع على إطلاق خياله وملكاته للعيش مع ما يسمعه، هذا إذا كانت مجرد قصة خيالية، بينما يتداول البعض قصص أسطورية مرعبة عن أماكن مهجورة منذ سنوات طويلة، تقع بها حوادث مروعة لم يتوصل أحد لأسباب حدوثها، ويصدقها الكثيرون ويتداولونها بينهم.

وتشتهر السينما الأمريكية بالابتكار في التصوير الذي يصور تلك الأماكن الواقعية، لنقلها الى الشاشة، الا أن هناك أماكن بأمريكا، ترتعد منها الأطراف، ومعروفة بتلك الأساطير المرعبة.

جسر بوابة الجحيم بولاية ألاباما

بدأت قصة جسر بوابة الجحيم عام 1954، عندما قاد زوجان شابان سيارتهما على الجسر وتعرض الاثنين للغرق، وبعدها تم تداول الأسطورة، بإن قيادة سيارة إلى منتصف الجسر مع إطفاء الأنوار، سيُظهر الزوجان اللذان لقيا مصرعهما في البحيرة، في السيارة، بل ويتركان بقعة مبللة على المقعد.

ويعود سبب تسمية الجسر باسم بوابة الجحيم، إلى الاعتقاد بأنه إذا قام أحد بالقيادة فوق الجسر ونظر من فوق كتفه في منتصف الطريق، فإن المشهد خلفه يتحول إلى بوابة جحيم تغمرها النيران.

أشباح مسلخ الوادي

تدور أحداث قصة «Slaughterhouse Canyon»، التي تسمى أيضًا بوادي"Luana" بولاية أريزونا خلال القرن التاسع عشر، حيث كانت هناك عائلة فقيرة للغاية تعيش في الوادي، لذلك كان الأب يغامر بالخروج إلى الوادي ليأتى بالطعام لعائلته، ولم يعد الأب ذات يوم، وعانت عائلته من الجوع ببطء ولم تعد الأم قادرة على تحمل سماع صرخات أطفالها، فارتدت فستان زفافها، وقتلت أطفالها، ثم ألقت بهم في نهر قريب.

وكما تقول الأسطورة أنه إذا نزل شخص إلى الوادي ليلاً، سوف يسمع صرخات عالية ومؤلمة من الأم التي فقدت عقلها.

«شار مان» بولاية كاليفورنيا

القصة الأصلية تعود إلى اكتشاف حريق منزل في عام 1948، ضمن حرائق الغابات التي دائمًا ما تشهدها كاليفورنيا، وعندما وصلت الشرطة إلى البيت عثروا على جثة أب مسلوخة من الجلد بالكامل.

ويعتقد ان الابن هو من ارتكب هذه الجريمة، لكنه هرب رغم أنه كان محروقا بالكامل، وبعد الحادث تحول إلى مسخ محترق على قيد الحياة، يتجول في الغابة ويقترب أحيانًا من خيام المعسكرات، أو يتظاهر بأنه متجول ثم يهاجمهم.

أساطير طريق «ريفرديل» بولاية كولورادو

يحتوى طريق ريفرديل على ثمانية قصص مخيفة، بداية من "بوابة الجحيم"، إلى أشباح العبيد المتدلية من الأشجار، لكن القصة الأكثر رعبا هي قصة السائق الذي صدم حيوان وخاف وتركه يموت.

ويقال إنه إذا أوقف أحد سيارته في موقع الحادث، فسوف يسمع خطى غير مجسدة تقترب أكثر فأكثر من السيارة، وأبلغ البعض عن وجود بصمات اليد على نوافذهم وسماع ضجيج كما لو كان شخص ما يركل بالخارج.

«هانا كرانا» بولاية كونيتيكت

اشتهرت هانا كرانا، المعروفة باسم "ساحرة مونرو الشريرة"، بأنها كانت ساحرة في القرن التاسع عشر؛ عندما توفي زوجها في ظروف غامضة بسبب سقوطه من على منحدر، يعتقد السكان المحليون أنها سحرته، واعتقد الناس أيضًا أنها تلقي تعويذاتها على الأشخاص الذين لا تحبهم.

وعاشت هانا حتى سن 77 عامًا، ولكن قبل وفاتها مباشرة، طلبت أن يتم نقلها إلى المقبرة في نعشها سيرًا على الأقدام، وليس بعربة، وبعد وفاتها حاول سكان مونرو دفع نعشها إلى أسفل التل فوق عربة بعجلات، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، وظل التابوت يسقط من على العربة، واضطروا إلى حملها على الأقدام.

وعندما عاد سكان البلدة إلى منزلها، وجدوا إنه غارق في النيران، ومن هنا انتشرت الأسطورة المخيفة عنها.