الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رشا راغب تستقبل وفد الحركة الوطنية.. ورئيس الحزب: الحوار يزيل الحواجز

 الدكتورة رشا راغب
الدكتورة رشا راغب

استقبلت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب والمكلفة من رئيس الجمهورية بتنظيم وإدارة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفدا من حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي، رئيس الحزب، وذلك في إطار استعدادات الأكاديمية لاستقبال جلسات الحوار الوطني المقرر انطلاقها في أول شهر يوليو المقبل.

وضم الوفد الدكتور أحمد الضبع، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والدكتور أحمد رؤوف، نائب رئيس الحزب، والدكتورة رضوى مصطفى، عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية المصرية، والنائب عبد الإله عبد الحميد، أمين التنظيم، وإبراهيم مطر، أمين العلاقات الخارجية.

وقال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مصر تقف على أعتاب مرحلة فارقة ومضيئة، خاصة بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحوار الوطني بين فرقاء المشهد السياسي وبين مكونات المجتمع المصري، بما يؤكد أن مصر باتت تسع الجميع وبما يؤكد أيصا أننا أمام "حوار وطني وليس حوارا سياسيا"، حوار تطرح فيه الرؤى والتصورات وفي جميع المجالات بما يبعث برسائل طمأنة بمتانة الجبهة الداخلية ووقوفها خلف القيادة السياسية وخلف مؤسسات الدولة في مرحلة من أهم مراحل التحدي التي تخوضها الدولة لكثير من التحديات التي تواجهها جراء ما يمر به العالم من أزمات وصراعات دولية.

وأضاف اللواء رؤوف السيد، في تصريحاته الصحفية على هامش اللقاء مع الدكتورة رشا راغب، أن الحوار الوطني يعد بمثابة بداية مبشرة لمرحلة جديدة من عمر الوطن، بل ونقطة انطلاق واعدة لدعم استقرار الدولة في الجمهورية الجديدة.

وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية، علي أن الحزب عقد سلسلة من الاجتماعات خلال المرحلة الماضية ووضع تصوراته لما سيتم طرحه من رؤي ودراسات لما تواجهه الدولة من تحديات تحتاج من الجميع أن يعلي من الصالح العام، مشيرا إلى أن الهوية الوطنية ورفع الوعي وترسيخ قيم المواطنة والثقافة من أهم الركائز التي تستدعي الاهتمام بها من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والتي تعد أهم الركائز الاساسية التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة.

وتابع: "نحتاج أيضا إلى فتح مزيد من النوافذ في الإعلام وإزالة جميع الحواجز والمحاذير أمام وسائل الإعلام لتكون متاحة للجميع ولكل صوت وطني لديه شعور بالمسئولية الوطنية في إطار تشريعات وقوانين تضبط الأداء، ولا تمنع أو تحجب أحدا، بالإضافة إلى قضايا متعلقة بالتعليم والصحة الإصلاح الاقتصادي في إطار جهود ضخمة بذلتها القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للارتقاء بالدولة وتنفيذ العديد من المشروعات القومية التي غيرت وجه الدولة ووفرت قدرا كبيرا من الحماية لاقتصاد الدولة رغم ما يمر به العالم من أزمات صعبة ومعقدة.

وأكد أن “السقف أصبح مفتوحا لمناقشة كل القضايا والموضوعات والتحديات التي تواجه بلا أي تحفظ ولا محاذير ولا خوف أو رهبة من منع أو حجب أو إقصاء، فلم يعد هناك أي محظورات على المشاركين في الحوار الوطني، وبات من حق الجميع أن يقدم رؤيته بلا تحفظ طالما هي رؤى تهدف لصالح الدولة وتخدم مستقبل الأجيال، فنحن بالفعل بتنا مقبلين على مرحلة جديدة، مع التحول للجمهورية الجديدة والانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، فى ظل إنجازات تحققت فعليا على أرض الواقع، وهي إنجازات ملموسة تمت على مدار 8 سنوات من العمل والكفاح والكد وبناء بنية أساسية وضعت دولتنا في منطقة آمنة رغم كل ما واجهها من حملات شرسة وهجوم عنيف من أهل الشر سواء في الداخل أو في الخارج”.