الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي في أسبوع.. الأعلى للجامعات يوافق على قواعد تنسيق الكليات والمعاهد الحكومية.. وعبد الغفار يهنئ الرئيس والشعب بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

الأعلى للجامعات يوافق على قواعد تنسيق الكليات والمعاهد الحكومية
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره اليمني سُبل تعزيز التعاون بين البلدين

وزير التعليم العالي يهنئ الرئيس والشعب بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو
عبدالغفار يشارك في فعاليات مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط حول البحث والابتكار

 

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، وزير التعليم العالي يهنئ الرئيس والشعب بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، والأعلى للجامعات يوافق على قواعد تنسيق الكليات والمعاهد الحكومية.


حيث تقدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجميع منتسبي المجتمع الأكاديمي بالتهنئة لرئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، متمنين لمصر كل تقدم وازدهار.

 

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمقر الجديد لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.

ورحب الوزير بأعضاء المجلس لحضورهم أول اجتماع للمجلس في رحاب المقر الجديد لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تمهيدًا للانتقال التدريجي للعاملين بالوزارة خلال الفترة القادمة، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

ووجه المجلس الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم سيادته اللامحدود لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي أصبحت واقعًا تعدى الإنجاز إلى الإعجاز ويشهد على ما حققته الجمهورية الجديدة من مشروعات قومية عملاقة حققت نقلة نوعية وحضارية كبيرة على كافة المُستويات.


كما عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع الدكتور خالد الوصابي وزير التعليم العالي والبحث العلمى اليمني، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

 

في بداية اللقاء أكد عبدالغفار على متانة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليمن، والتي تمتد لسنوات طويلة، مشيرًا إلى ترحيب مصر الدائم بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء اليمنيين في كافة المجالات.

وأشار الوزير إلى خصوصية علاقات التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي، مشيدًا بتميز الطلاب اليمنين الدارسين بالجامعات المصرية وجديتهم في الدراسة، مؤكدًا على سعادته بما يمثله هؤلاء الطلاب من سفراء للقوة الناعمة المصرية في بلادهم.

ومن جانبه، قدم  الوصابي الشكر للوزير على تعاونه المُستمر والمتواصل في دعم العلاقات العلمية والبحثية المُشتركة، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بما قدمته مصر من دعم تاريخي لليمن في مختلف المجالات السياسية والتعليمية والبحثية، والتي كان لها أكبر الأثر في تخريج العديد من الكوادر البشرية اليمنية والتي يشغل الكثير منها المناصب القيادية.


شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فى فعاليات المؤتمر الوزاري الافتراضي لدول الاتحاد من أجل المتوسط حول "البحث والابتكار"، والذى تستضيفه وزارة البحث العلمى الفرنسية؛ بهدف وضع خريطة طريق حول مسارات (الصحة، والمناخ، والطاقة المتجددة)، وسبل تنفيذها بالدول الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

 

وخلال فعاليات المؤتمر، ألقى الدكتور خالد عبدالغفار كلمة مصر، مشيرًا إلى أن التحديات التى تواجه العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فرضت على الجميع التوحد لمواجهتها بدلاً من العمل فى جزر معزولة، موضحًا أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط من خلال التعاون فى مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والابتكار، والمعرفة، ونقل التكنولوجيا، والتضافر لتحقيق التنمية المنشودة لشعوب المنطقة، ومواجهة التحديات التى تقابلها.


واستعرض عبدالغفار جهود وزارة التعليم العالى والبحث العلمى من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، والتى تقوم بدعم عدة برامج ونداءات فى المجالات الثلاثة ذات الأولوية لتغير المناخ وهى؛ الطاقة المتجددة، والغذاء، والصحة.


حيث تدعم أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا مشروعات ومبادرات وحملات وطنية فى مجال التكنولوجيا تخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وتحقق إستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، موضحًا أنه فى مجال الزراعة وبرامج الغذاء، تدعم مصر حملات وطنية لتطوير إنتاجية المحاصيل، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية من خلال إدخال التصنيع، والإرشاد الزراعي الإلكتروني، ودعم القرى التكنولوجية، واستصلاح الأراضى الصحراوية، وزيادة إنتاجية الأراضي الجديدة فى مشروع 1.5 مليون فدان، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى مجال الزراعة المتكاملة.