الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توجيهات رئاسية بالتوسع فى تجربة المدارس المصرية ـ اليابانية.. نواب: ساهمت في تحسين جودة التعليم.. ومشاركة القطاع الخاص بإدارتها يحسن جودة الخدمات المقدمة

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء

مدبولي: توجيهات رئاسية بالتوسع فى تجربة المدارس المصرية ـ اليابانية 

تعليم الشيوخ: تجربة المدارس المصرية ـ اليابانية رائدة ساهمت في تحسين جودة التعليم

برلمانية: المدارس المصرية ـ اليابانية تعتمد على أحدث الأساليب التعليمية وتطبق أنشطة التوكاتسو

 

 

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الدولة على استمرار نجاح تجربة المدارس المصرية ـ اليابانية، ودعمها، للحفاظ على ما تقدمه من خدمات تعليمية ذات جودة عالية، لافتاً إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية التوسع فى هذه التجربة على مستوى الجمهورية، والعمل على توفير إدارة محترفة لتلك المدارس، تسهم فى المحافظة على المستوى التعليمي المتميز المقدم من خلالها، مع إمكانية مشاركة القطاع الخاص فى إدارتها، وفقاً للنظام الياباني المطبق بها، وذلك بما يسهم فى تلبية مطالب العديد من أولياء الأمور الراغبين فى إلحاق أبنائهم بهذه المدارس المتميزة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مدبولي، أمس الأحد؛ لمتابعة موقف المدارس المصرية ـ اليابانية، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، ومستشار وزير التربية والتعليم، المشرف على المدارس المصرية ـ اليابانية الدكتورة نيفين فاروق، ومسئولي عدد من الجهات المعنية.

وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة الإعلان عن فتح المجال أمام القطاع الخاص سواء لإنشاء المدارس المصرية ـ اليابانية، والترخيص لها، واعتمادها من قبل الوزارة، أو تشغيل وإدارة مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم من خلال الشراكة.

 

وفي هذا السياق أكد نواب لجنة التعليم بالنواب والشيوخ، على أهمية دعم تجربة المدارس المصرية اليابانية، والذي يأتي بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية التوسع فى هذه التجربة على مستوى الجمهورية، والعمل على توفير إدارة محترفة لتلك المدارس، للمحافظة على المستوى التعليمي المتميز المقدم من خلالها.

بداية قالت الدكتور راندا مصفى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، ان تجربة المدارس اليابانية من التجارب الرائدة التي شهدتها الدولة المصرية، حيث جاءت متزامنة مع النهضة التعليمة التي تشهدها المنظومة ككل.

 

وأشادت النائبة راندا مصطفى في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بحرص الدولة على استمرار نجاح تجربة المدارس المصرية ـ اليابانية، ودعمها، من أجل الحفاظ على ما تقدمه من خدمات تعليمية ذات جودة عالية للطلاب.

 

وتابعت وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أن هذا الاهتمام جاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية التوسع فى هذه التجربة على مستوى الجمهورية، والعمل على توفير إدارة محترفة لتلك المدارس، للمحافظة على المستوى التعليمي المتميز المقدم من خلالها.

وزادت الدكتورة راندا مصطفى أن إيلاء هذه المدارس هذا الاهتمام المتزايد جاء من منطلق مساهمتها في تحسين جودة التعليم المصري، وهو ما سيؤدي إلى خلق جيل جديد قادر على المشاركة والابداع والتطور.

 

وعن مشاركة القطاع الخاص وفتح المجال أمامه سواء لإنشاء المدارس المصرية ـ اليابانية أو ادارتها، قالت الدكتورة راندا مصطفى أن هذا امر إيجابي له العديد من الإيجابيات أهما زيادة أعداد هذه المدارس وفتح أبوابها لأكبر عدد من الطلاب، ناهيك عن الاستمرار في تحسين البيئة المدرسية والتعليمية.

 

من جانبها قالت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، ان المدارس المصرية اليابانية هي مدارس حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم المصرية  موضحة أن بدايتها كانت في عام 2018 ولا زالت مستمرة حتى الان.

 

وتابعت البيومي في تصريحاتها لـ"صدى البلد" أن المدارس المصرية ـ اليابانية المدارس تقدم  المنهج المصري بطريقة مختلفة متطابقة مع أحدث الأساليب التعليمية وتطبيق أنشطة التوكاتسو والتي تساعد في بناء جيل واعي وقادر على تحمل المسئوليات.

 

وزادت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أن هذه المدارس  من بداية دخول الطالب للمدرسة، تكون حريصة على تطبيق انشطة التوكاتسو، موضحة أن هذه الانشطة عبارة عن مجموعة أنشطة مختلفة تؤثر بشكل كبير في نمط تربية الطفل، معقبة:" الطفل من خلال هذه المدارس يتعلم المهارات المختلفة بشكل جيد لدورها في تحسين جودة الخدمات المقدمة والطرق العلمية الحديثة".

وأضافت النائبة جيهان البيومي أن المدارس المصرية اليابانية حريصة على أن يكون المدرسين المتواجدين بها ذوي  كفاءة كافية للتعامل مع الطفل وشرح المناهج بطريقة تناسبه ، لذلك تقوم بوضع عدد من الشروط الموضوعية قبل التحاقهم بالعمل فيها .

 

وأبرزت النائبة جيهان البيومي عدد من النقاط التي يجب ملاحظتها وهي طول اليوم الدراسي، وعدم وجود فرصة لتعلم لغات مختلفة لان المدارس المصرية اليابانية تهتم بتدريس اللغة العربية واللغة الانجليزية.

واختتمت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أنه على الرغم من اتقان الطالب اللغتان السابق ذكرهم، إلا انه لا يكون هناك فرصة ف يتعلم لفات أخرى كالالمانية والفرنسية وغيرهم. 


-