الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صورت مجدي فونيا وآخرين مدججين بالأسلحة.. اعترافات المتهمة الوحيدة في كتائب حلوان

أرشيفية
أرشيفية

حصل صدى البلد على نص إعترافات المتهمة علياء نصر الدين المحكوم عليها بالسجن المشدد 15 عام ، في قضية كتائب حلوان الرقيمة 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمقيدة برقم 321 لسنة 2015 كلي جنوب القاهرة.

اعترافات المتهمة الوحيدة في كتائب حلوان


وبسؤال المتهمة علياء نصر الدين حسن عواض، خلال تحقيقات قضية كتائب حلوان، قررت أنها شاركت في أحداث يناير 2011 وقامت بتصوير احداثها كما شاركت باعتصام رابعة وقامت بتصوير فعالياتها.

وأضافت أنها شاركت في المسيرات التي كان يدعو إليها تحالف دعم الشرعية عبر صفحته على موقع الفيس بوك، بمنطقة حلوان وعرب غنيم، وكانت تعلم بوقت ومكان المسيرات عن طريق ذات الصفحة، وأنها كانت تقوم بتصوير الأحداث التي تصاحب التظاهرات ومعها آخرون يتبعون قناة أجنبية وشبكة أجنبية.

وقالت إنها  تعرفت على عدد ست مصورين من تحالف دعم الشرعية المسيرات قد تعرفت في بداية التظاهرات علي من يدعي تامر وعلمت أنه يتبع اللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان وكان يتحصل منها علي كارت الذاكرة المحمل عليه المقاطع التي قامت بتصويرها اثناء المسيرة، لعرضها على صفحة تحالف دعم الشرعية.

وتابعت المتهمة علياء خلال تحقيقات كتائب حلوان: ثم تعرفت على من يدعي هشام مسئول اللجنة الإعلامية للجماعة وطالبها بعدم تصوير المتظاهرين من وجوههم وتصويرهم من الخلف، وتصوير اللوحات التي يرفعونها وعلمت أن من يدعى بيبو هو من يقود المسيرات ويوجهها وهو يتبع جماعة الاخوان وتحالف دعم الشرعية، وأن مجموعات التأمين المسلحة التي كانت تتولى تأمين التظاهرات قد بدأت في الظهور في شهر مارس من عام 2014 وعدد أعضاء تلك المجموعة تقارب السبعة عشر فرداً مسلحين بزجاجات المولوتوف والاسلحة الآلية والخرطوش، بقيادة من يدعى سيد عروس الذى كون مجموعة من مجدي فونيا ومحمد حلوان وآخرين وأنه قام بإعطائها مبلغ خمسة الاف جنية لشراء عدد 200 قناع ضد الغاز من العتبة بتمويل من أحمد سعد قامت بتسليمهم للتاجر بمنطقة العتبة وبعد القبض على سيد عروس أختفت هذه المجموعة وعقب ذلك قام مجدي فونيا بقيادة المجموعة ويساعده محمود الحيوي،وآخر يدعى إسلام وشهرته سمسم وإسلام محروس (توفى)،

واستكملت في اعترافاتها خلال تحقيقات قضية كتائب حلوان، أنها تعرفت على مجدي فونيا وتوطدت علاقتهما وأفهمها مجدي فونيا أن أهمية التظاهرات تكمن في أنها تكون الساتر لهم "أي للمجموعات المسلحة"، لقيام بعملياتهم ضدالشرطة، ثم طالبها بالمشاركة في التظاهرات وأوكل لها مهمة تصوير الأحداث المصاحبة لتلك التظاهرات، وشاركت في التظاهرة الأولي بمنطقة حلوان وكان قوامها ثلاثة آلاف متظاهر وحينما مرت من أمامهم سيارة شرطة فقام أفراد التأمين بإضرام النار فيها، وقامت بالتقاط صوراً للسيارة حال احتراقها وسلمت كارت التخزين لمسئول لجنة الإخوان الإعلامية المدعو تامر، وشاركت في تظاهرة أخرى تم فيها تبادل لإطلاق النار بين المتظاهرين وقوات الشرطة وقتل فيها من يدعي علاء القماش وشاركت في تشييع جنازته، وشاهدت مجدي فونيا يقف متقدماً المشيعين في مكان عال ملثما لوجه ويرفع زياً شرطياًبيده لأعلي فقامت بتصويره، وعلمت عقب ذلك أنه استولي على ذلك الزي من إحدى النقاط الشرطية التي قاموا بالهجوم عليها، كما شاركت بتاريخ 14 أغسطس 2014، في تظاهرة بمنطقة عرب غنيم وشاهدت فيها مجدي فونيا وسمسم والحيوي وآخرين ملثمين يرتدون زياً موحداً ويرتدى مجدى سديري واقي يشبه السديري الخاص بالشرطة ويحملون أسلحة آلية قاموا برفعها لأعلى وقامت هي بتصويرهم عبر هاتفها النقال وتحدث مجدي مهددا الشرطة استهدافها، وأن هذه التظاهرة تحركت بعد ذلك نحو الكورنيش وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة وتصادف مرور حافلة نقل عام فصعدها مجدي فونيا وأنزل منها سائقها وركابها ثم أطلقوا النار علي إطاراتها، والتقطت هي صوراً لقطع الطريق ولم تستطيع تصوير الاتوبيس اثناء احتراقه لمشاهدتها مدرعة قادمة في اتجاههم وسلمت كارت الذاكرة للمدعو تامر.

وأضافت أنها علمت من مجدي فونيا أن الشيخ أحمد سعد المسئول بجماعة الإخوان هو الممول لتلك التظاهرات وشراء الأسلحة التي يستخدمها أفراد التأمين، كما تولي الإمداد والتمويل من يدعي حسين وشهرته الدكتور، وكان ينفق ببذخ علي التظاهرات وعلى من يصاب خلالها من المتظاهرين وعلى من يقبض عليه منهم، وأنها وقفت ذات مرة على محادثة هاتفية بينه وبين مجدي فونيا قال له الدكتورحسين زكي نصاً (أنت متهور ومينفعش تشتغل معانا واذا كنت عاوز تعمل حاجة اعملها من تحت لتحت)، وذلك لتحدث مجدي عن العمليات التي يقوم بها، وأنضم لمجموعة مجدي فونيا كل من حسين أبو وهبة وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان ممن ينتمون للألتراس، وعبدالله أبوداود وأحمدأبوحامد، وعمرعباس، ومحمود حيوي، وأن تلك الأسلحة النارية التي تستخدم في التعدي على الشرطة بالمظاهرات والتي بلغ عددها سبعة عشر بندقية آلية كانت تخبئ في مسجد الهدي في شارع جمال عبد الناصر.

وأنهت أقوالها بأن مجدي فونيا قص عليها الوقائع التي قام بها هو ومجموعته وهي إضرام النار في قطة شرطة الزلزال وكان يرافقه فيها عمر عباس، وإضرام النار في نقطة مرور عرب غنيم، وإطلاقه النار علي نقطة شرطة عرب الوالدة وإصابة أمين شرطة بتاريخ 14 أغسطس 2014، وإضرام النار في سيارتين مملوكتين لضابطي شرطة.