EN 
صرح النائب/ هشام الجاهل، عضو مجلس النواب وصاحب مشروع قانون تظلمات الثانوية العامة ، أنه قد أجرى نقاشات موسعة مع طلبة الثانوية العامة وما تعرضوا له من ظلم بين سواء فى التصحيح أو فى الدرجات أو فى غياب الشفافية والإعلان عن آلية التظلمات من النتائج، وكان لهم مجموعة من المطالب والحلول الجائزة التنفيذ وإنقاذ ما مكن إنقاذه من طلبة 2022 وقبل استكمال عملية التنسيق بالجامعات.
فتح باب التظلمات لمادتين أو أكثر بالرسوم القديمة
وأضاف عضو مجلس النواب فى بيان صحفى له أن من الحلول المقترحة أن يتم فتح باب التظلمات لمادتين أو أكثر بالرسوم القديمة دون تطبيق منظومة الرسوم الجديدة والمرهقة على الطلبة وعلى أولياء الأمور.
وأضاف: من ضمن الحلول القابلة للتنفيذ دون أن تضر بالمنظومة هى السماح باختبارات دور ثاني لجميع مواد الرسوب، وهذا الحل يعطي فرصة لأبنائنا الطلبة لتحقيق بعضا من العدالة من خلال فرصة أخرى لهم لاسيما وأن الثانوية العامة هي مرحلة تحديد المستقبل، كما نطالب أيضا إعادة تصحيح أوراق لجان الغش الجماعي بواسطة خبراء والتحقيق مع كل لجان المراقبة التي كانت مسئولة عن تلك اللجان.
واكمل هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، أنه من ضمن الحلول المطروحة نشر نماذج الإجابات بأي وسيلة كانت سواء على الموقع الرسمي للوزارة او على مواقع الوزارات او على اية مصة تعليمية تابعة للوزارة وذلك بهدف إزالة اللغط ومن منطلق أن معرفة الخطأ وأسبابه والحل الصحيح له هو لب العملية التعليمية، كما أنه من الأهمية أيضا من ضمن الحلول المقترحة السماح بالتحسين لمرة واحدة للطلاب الراغبين في ذلك وعمل اختبارات تحديد مستوى في كل كليات القمة.
وناشد هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم بالاقتداء بالرئيس عبد الفتاح السيسى الأب الحنون لكل المصريين والذى عاهدناه فى كل مواقفه بالوقوف بجوار المظلومين والضعفاء من الشعب المصرى.
وكان قد ناشد النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب وصاحب مشروع قانون تظلمات الثانوية العامة، وزير التربية والتعليم الجديد إعادة النظر وتغيير نظام الثانوية العامة، مطالبا إياه بإعطاء فرصة أخرى لطلبة ٢٠٢٢، خاصة فى ظل شكاوى العديد من الطلاب وأولياء الأمور من نتيجة الثانوية العامة وغياب الشفافية فى التظلمات.
وأوضح “الجاهل” أن قواعد العدالة تقتضي إطلاع الطالب على ورقة إجابته ونموذج الإجابة وكذا البابل شيت والكود الخاص به، لا سيما فى ظل وجود نماذج من الطلبة تم إعادة تصحيح أوراق إجابتها، وبعد أن كانت نتيجتها “صفر” أصبح مجموعها ٨٤٪، وهي أروى طالبة الشرقية.
وقال عضو مجلس النواب إنه لا بد من إيجاد آلية لاستيعاب وامتصاص غضب أبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم، ولا يجب أن ننتظر حتى يصل هذا الموضوع إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأب الحنون لكل المصريين، والذى عهدناه فى كل مواقفه بالوقوف بجوار المظلومين والضعفاء من الشعب المصرى.
