الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: التكامل العربي خلال القمة الخماسية يستهدف مواجهة أزمة الغذاء

النائب إبراهيم عبد
النائب إبراهيم عبد النظير،عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان

قال النائب إبراهيم عبد النظير عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أنه يؤيد التكامل العربى بين الدول العربية الخمسة من خلال القمة الخماسية العربية، خاصة فى ظل أزمة الغذاء والتى لم تؤثر على مصر فقط ولكن على المنطقة العربية كلها.

 

وأشار عبد النظير فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أننا لابد أن نجتمع كدول عربية لإيجاد الحلول بشأن أزمة الغذاء فى كل المنطقة العربية من خلال وجود تكامل زراعى وصناعى فيما بيننا، خاصه وأننا كشعوب ننمو فى عدد السكان.

 

وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أننا علينا أن نؤمن الغذاء من خلال التعاون فى مجال الزراعة والصناعة، وأن نصدر لبعضنا البعض، ونستورد أيضا من بعضنا البعض.

 

وتابع: لابد أن تطمئن الشعوب بشأن أزمة الغذاء، وألا تكون هناك أزمات تؤثر علينا فى مصادر الغذاء، مطالبا بتوسيع القمة العربية فيما بعد لتشمل السعودية والكويت.

 

وأكد السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة الخماسية التي تشارك فيها مصر والأردن والعراق والبحرين والإمارات في مدينة العلمين الجديدة، تأتي وسط اضطراب المشهد العالمي؛ ما يستدعي رؤية عربية تكاملية وواعية تتبناها البلدان الخمسة بحكمة قياداتها، وتسير نحو شراكة استراتيجية لتعزيز الصناعات وتوطينها بشكل تكاملي لتحقيق التنمية المستدامة.

ووصف السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم/ الاثنين/، تلك القمة العربية المصغرة التي تستضيفها مصر بمدينة العلمين الجديدة، بأنها "قمة نوعية" تمهد لشراكة استراتيجية وتنم عن وعي عربي وفهم معمق لمتطلبات المرحلة، وتعد أداة من أدوات مواجهة التحديات في مجالات الطاقة والغذاء وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأضاف أن "قمة العلمين" تأتي في إطار الارتقاء بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدان الخمسة، بعد أن أسست مصر والأردن والعراق، آلية الشراكة الصناعية التكاملية للتنمية الاقتصادية المستدامة لتنضم الإمارات والبحرين لهذا المنتدى العربي المهم، الذي يسعى إلى توطين الصناعات وتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات بين الدول المرشحة لإطلاق أفق جديد للعمل العربي المشترك ولتشكل نقطة جذب لباقي أقطارنا العربية.

وأكد أهمية التوقيت الذي تنعقد فيه "قمة العلمين" بعد أن أدت التطورات الإقليمية والدولية إلى المزيد من الضغط على العديد من الملفات، لاسيما المتعلقة بأمن الطاقة والغذاء وكذلك أمن المياه، بجانب ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، والتباحث بشأن التطورات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في اليمن وليبيا وفلسطين وسوريا وأوكرانيا، بجانب ملف سد النهضة؛ ما يتطلب الجلوس على المائدة للتباحث، مشددًا على أن تلك القمة الخماسية تفتح نافذة جديدة للعمل العربي المشترك لمواجهة كل تلك التحديات، والتصدي لأية محاولات من قوى إقليمية للتدخل في الشأن الخليجي والعربي.

وتابع أن "قمة العلمين" تضيف إلى المشروعات المهمة التي تبنتها مصر والأردن والعراق في إطارها سابقًا، وبانضمام البحرين ودولة الإمارات الآن يمكن تحقيق مشروعات الربط في مجال الغاز الطبيعي والبترولي، وتوطين الصناعات في هذا الجزء المهم من عالمنا العربي تمهيدًا لانضمام دول عربية أخرى.