EN 
"إنتا بتشتم مين يا ابن ..... ده هصفي دمك وهيتمهولك اللي فرحان بيه ده"، هكذا كانت شرارة إشتعال المشاجرة التي أوشكت على إنهاء عُمر شابين في العشرينات من العُمر، بدائرة مركز شرطة ساقلتة شرقي محافظة سوهاج؛ إثر نشوب خلافات الجيرة ولهو الأطفال القائمة فيما بينهما.
أدراجُ تُفتح وأدوات مطبخ تُستخدم كأسلحة لإثارة مخاوف الأخرين، وتلاشي السلام من بينهم، أطفال كان لهيب فرحتها ولهوها يُضئ الشارع الصغير الريفي البهي، حتى أشعل نيران المشاجرة المُسلحة التي أبدلت حالهم بدموعٍ تنهمر على وجوههم.
تعدى والد أحد الأطفال على جاره شقيق طفلين أخرين يقطن ذات الشارع، بواسطة سلاح أبيض "سكين"، ليكن رد فعل الأخير هو تبادل الطعنات مع الأول بذات نوع السلاح؛ حتى كاد أن يقتل كلاهما الأخر بعد تسديد عدة طعنات نافذة لبعضهما البعض خلال المشاجرة.
تفاصيل الواقعة
وكان قد شرعا عاملين في منتصف العقد الثالث من العُمر، في قتل كل منهما الأخر؛ إثر نشوب مشادة كلامية بينهما أدت إلى إشتعال نيران مُشاجرة بينهما، كاد أن يقتل فيها كلاهما الأخر؛ بسبب خلافات الجيرة القائمة فيما بينهما ولهو الأطفال، دائرة مركز شرطة ساقلتة شرقي محافظة سوهاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ساقلتة، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده نشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عاملين دائرة المركز.
وعلى الفور تم الانتقال إلى مقر الواقعة، وتبين نشوب مشاجرة بين كل من:" عبد الرحمن. ع. ع- 27 سنة- عامل- ويقيم دائرة مركز ساقلتة- مصاب بجرحين قطعيين بالرقبة والصدر، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج التعليمي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية".
و"محمود. ا. ف- 25 سنة- عامل- ويقيم بذات الناحية- مصاب بجرحين قطعيين بالصدر والكتف الأيسر، وتم تحويله لمستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية".
وبسؤالهما تبادلا الإتهامات فيما بينهما بتعدي كل منهما على الآخر بالضرب بسلاح أبيض "سكين"؛ مما نتج عنه إصابتهما المنوة عنها؛ بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، وأضافا بتخلصهما من الأداة المُستخدمة بالواقعة.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
