قال الدكتور أسامة طلعت ، رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية ، إن مصر شهدت يوما مبهجا خلال افتتاح أعمال تطوير وترميم شجرة مريم ضمن مسار العائلة المقدسة ، موضحا أن السعادة والابتهاج كان انطباع جميع الحاضرين في الافتتاح.
وتابع الدكتور أسامة طلعت ، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الأولى " ، أن أعمال التطوير تعيد لمنطقة شجرة مريم رونقها ، ووضعها في المكانة التي تستحقها كمزار ديني رئيسي ، وسياحي ، وتنمية حضارية للمنطقة كلها ، مشيرا إلى أن التطوير للمنطقة جاء بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومجهود كبير وملحوظ من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وأردف " طلعت " ، أن العائلة المقدسة زارت مصر مدة 3 سنوات ونصف ، ومسار العائلة المقدسة حتى فلسطين يبدأ من رفح مرورا بشمال سيناء ، والدلتا ، حتى أسيوط ، وفلسطين.
وأوضح ، أن منطقة شجرة مريم بها 3 معالم رئيسية للمسار، وهي الشجرة المقدسة التي عمرها 2000 سنة ، والبئر ، والمغارة الموجودة في الكنيسة القريبة من موضع الشجرة.
أعمال تطوير منطقة شجرة مريم
وأشار ، إلى أن المياه الجوفية كانت تسبب ضررا للبئر ، وكان من ضمن أعمال التطوير مشروع خفض المياه الجوفية في البئر ، وتشغيل طلمبات سحب ، فضلا عن ما كانت تتعرض شجرة مريم من عوامل تعرية أصبتها بالفجوات ، وساهمت أعمال التطوير ف ترميم عضوي للشجرة .